ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إنه رغم مرور ٦ أعوام على انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام ٢٠١٤ إلا أنها لم تنتهي بالنسبة لبعض جنود الاحتلال الذين شاركوا فيها.
ومثال على ذلك أحد جنود وحدة الهندسة الحربية الذي دخل إلى أحد أنفاق المقاومة في القطاع وخرج من النفق سليم جسديًا ولكن يعاني من صدمة نفسية كبيرة جدًا.
وأضافت الصحيفة أن هذا الجندي يعاني مع كل مرة يسمع بها أصوات ضجيج مثل الطائرات، فيما قالت عائلته إن نجلها عاد بعد حرب قطاع غزة عام ٢٠١٤ وهو يعاني من أزمة نفسية حادة جدًا، وذلك بسبب التجارب القتالية التي مر بها خلال المقاومة.
وتقول عائلة الجندي إن أصوات الضجيج تعيد نجلها الجندي إلى لحظات الحرب وأصوات إطلاق النار، الانفجارات، الصواريخ ولحظات الخوف بقطاع غزة، وأضافت العائلة أنها اضطرت لنقل منزلها بسبب الرعب الذي يعانيه الجندي عند سماع أصوات طائرات تحلق فوق المنزل.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن عائلة الجندي قامت بإغلاق المنزل الجديد بشكل محكم لمنع أصوات الضجيج التي تعيد نجلها الجندي للحظات الرعب في حرب قطاع غزة، وأكدت العائلة أن نجلها بات يعاني من نسبة عجز ١٠٠٪ بسبب ظروفه النفسية.