رام الله – خاص قدس الإخبارية: اتهم القيادي في حركة فتح بمحافظة القدس، رائد الفايز، مفوضية التعبئة والتنظيم في الحركة، بالإعلان عن أسماء قادة الإقليم دون إجراء الانتخابات كما يقرّ النظام الداخلي للحركة، الأمر الذي أدى لتهميش الكادر الفتحاوي وبعض المناطق التنظيمية.
وقال الفايز لـ "شبكة قدس" إن مفوضية التعبئة والتنظيم رفضت عدة مبادرات لتصويب الواقع التنظيمي، كان آخرها مبادرة تقدم بها الأسرى المحررون المنتمين لحركة فتح في القدس، وسبقتها مبادرة من الأجهزة الأمنية، وهو ما فاجأ كوادر وقاعدة التنظيم في القدس.
وأضاف أن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول وعد بتجميد إعلان قيادة إقليم القدس لمدة أسبوع، ولكن مفوضية التعبئة والتنظيم أعلنت عن الأسماء، بما يشكل مخالفة للوائح التنظيمية للحركة.
وأوضح القيادي في فتح الفايز، أن مؤتمر القدس كان من المفروض أن يشمل إقرارا للتقارير المالية والإدارية وورقة سياسية في ضوء ما تتعرض له القضية الفلسطينية بعد توقيع اتفاقات التطبيع، لكن هذا لم يتم، وتبين أن الهدف فقط تزكية أشخاص لقيادة الحركة في القدس بدون أي اعتبارات أخرى.
وبحسب الفايز، رفضت هيئة المفوضية والتنظيم الاستماع للانتقادات والملاحظات حول مؤتمر فتح القدس، وبالتالي قرر "الكادر الفتحاوي الملتزم" إسماع صوته للقائد العام للحركة محمود عباس من خلال الاحتجاج اليوم الخميس أمام قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وقال أحمد أبو ضمير عضو لجنة التحضيرية للانتخابات، إن اللجنة التحضيرية استكملت أعمالها وقدمتها لجهات الاختصاص للبت فيها، داعيا كافة أفراد الحركة إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية تجاه ما يتعلق بالحركة والوطن.
وأصدر جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم، أمس الأربعاء، قرارا باعتماد لجنة إقليم القدس الجديدة والمعلن بتاريخ ١٩/٩/٢٠٢٠، "حيث فتح باب الترشح في ١٦/٩/٢٠٢٠ وترشح ٢٢ عضوا وعندما فتح باب الانسحاب في ١٧/٩/٢٠٢٠ انسحب سبعة أعضاء وبالتالي بقي عدد المرشحين خمسة عشر مرشحا وحسب النظام الداخلي المطلوب خمسة عشر عضوا يكون المرشحون قد فازوا بالتزكية".