غزة – قدس الإخبارية: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، أن حركته ستشارك في انتخابات المجلس الوطني إن جرت، لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة للتحرير لا للتوقيع.
وشدد الهندي، على أن المدخل لإنهاء الانقسام، هو استعادة الوحدة في ميدان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. محذرا من سياسية مواصلة الرهان على مناورات وتكتيكات صغيرة وسياسة الانتظار من أجل تغيرات هنا أو هناك.
وشدد مسؤول الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي، على أن عدم قطع مسار الشراكة مع الاحتلال، ستكون له تداعيات ومصائب كبيرة، داعيا إلى التحلل من اتفاقيات أوسلو.
وأكد الهندي على ضرورة أن تكون منظمة التحرير مرجعية السلطة الفلسطينية، وليس العكس، كون المنظمة هي مظلة الجميع، وهي التي يجب أن تُحدد السياسات، وتكون السلطةُ أداةً لا أن تذوب المنظمةُ في مؤسسات السلطة".
وأوضح الهندي أن الحوارات التي تجري بين حركتي فتح وحماس، لا بد وأن تكون عاملا داعما وأساسيا لأي جهد من أجل استعادة الوحدة الفلسطينية. مشدداً على ضرورة صياغة رؤية وطنية تجمع الكل الفلسطيني في مرحلة صعبة، وتحديد الخيارات والأهداف بشكل واضح ودقيق.