شبكة قدس الإخبارية

في غزة... حملة وطنية لمكافحة تعاطي "الترامال"

هيئة التحرير

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة عن انتهاء استعداداها لإطلاق "الحملة الوطنية لمكافحة الترامال المدمر" صباح السبت المقبل في مختلف محافظات القطاع.

وقال رئيس الحملة العقيد كمال أبو ندى في تصريح صحفي اليوم الأربعاء "إن الحملة ستكون توعوية تثقيفية وقائية للناس لتوجيههم وإرشادهم لأهمية ابتعاد أبنائهم عن تناول المخدارت"، مؤكدا على أن الحملة ستركز على عقار الأترامال المدمر والذي يصنع خصيصاً لتدمير عقول الشباب الفلسطيني.

وأضاف "سنركز على الأترامال باعتباره الأكثر شيوعاً بين فئة المتعاطين، ولأن قطاع غزة خال من المخدرات الأخرى التي لا تشكل ظاهرة كبيرة"، مشيرا إلى أن الحملة التي ستمتد لثلاثة أسابيع ستستخدم كل وسائل التوعية بهدف الوصول لكافة فئات ونخب المجتمع الفلسطيني.

وبيّن أبو ندى أن الداخلية ستُطلق حملة إعلامية كبيرة بهدف الوصول لعدد كبير من المواطنين والمؤسسات إلى جانب توزيع البوسترات والمنشورات التوعوية على المواطنين، وتابع "سنصل لدواوين العائلات ومؤسسات المجتمع المدني ولكل مستمعي الإذاعات المحلية ومتابعي شاشات التلفزة المحلية وسنستخدم وسائل الإعلام الالكترونية المختلفة".

ولفت إلى أن الحملة ستنظم أنشطة وفعاليات في المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية، وأنها ستسانَد بالمؤسسات الأهلية ووزارتي الأوقاف والصحة، متوقعا أن تلقى الحملة نجاحاً كبيراً، وأن ذلك مرهون بالجهد الذي سيبذل كل ساعة خلال فترة الحملة، ونوه إلى أن عدد المشاركين في الحملة سيشكل مؤشراً للنتائج الايجابية المتوقعة لها، متمنياً أن تكون الحملة ذات فائدة كبيرة.

بدوره، أكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المقدم أحمد القدرة أن الحملة ستشتمل على 4 جوانب تثقيفية وإعلامية واجتماعية وفنية، مشيرا إلى أن الجانب التثقيفي المباشر بالحملة سيكون بإشراف وزارة الأوقاف وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي، فيما سيشرف المكتب الإعلامي للداخلية على الجانب الإعلامي من الحملة.

وبحسب القدرة فإن الحملة ستشرك مؤسسات المجتمع المدني عبر الجانب الاجتماعي في حين ستنفذ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشرطة الجانب الفني من الحملة.

ونوه إلى أن الحملة تستهدف متعاطي عقار الترامادول وترفع شعار "الترامادول .. عار ودمار"، موضحاً أن الحملة تهدف لتوضيح المخاطر الصحية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية لهذه الحبوب المخدرة على مستوى قطاع غزة.