ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مسؤولين في المنظومة الأمنية لدى الاحتلال، تحذيراتهم من تدهور الأزمة الاقتصادية التي تعيشها السلطة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن "المسؤولين حذروا من اندلاع موجة عنف بسبب هذه الأزمة"، حسب وصفهم.
ونقلت عنهم قولهم بأنه "يجب التوصل لحل يؤدي لإستئناف التنسيق الأمني مع السلطة، من أجل مساعدتها بمواجهة الصعوبات التي نتجت عن أزمة كورونا"، كما جاء في تقرير "هآرتس".
ووصف المسؤولون الأمنيون الأزمة التي تمر بها السلطة "بأنها الأخطر على مدار العقد الماضي".
وأضافوا أن "انهيار السلطة واندلاع مظاهرات عنيفة بعد ذلك سيصبح أمراً حقيقياً رغم أنه قد لا يحدث قريباً".
وزعمت الصحيفة أن المسؤولين الأمنيين قالوا في محادثات مغلقة مع مسؤولين سياسيين في الاحتلال إن "الرئيس محمود عباس قرر عدم التوجه للمواجهة مع إسرائيل، ولذلك يعتبر القائد الفلسطيني المثالي بالنسبة للإسرائيليين، ويجب التوصل لاتفاقيات معه".
وبحسب "هآرتس"، فإن المنظومة الأمنية للاحتلال تعتقد بأن السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، ترغبان بإعادة التنسيق الأمني الذي توقف قبل عدة أشهر، وتوقعت أن يجري التوصل لاتفاقيات جديدة بين الجانبين من أجل التخفيف من الأزمة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية.