شبكة قدس الإخبارية

كمال الخطيب لـ "قدس": الإمارات تمارس دوراً مشبوهاً بالقدس

٢١٣

 

aDea0
هيئة التحرير

القدس المحتلة – خاص قدس الإخبارية: حذر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب من خطورة الدور الإماراتي في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

وقال الخطيب في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس" إن الدور الإماراتي المشبوه لا مجال لإخفائه بأي من العبارات الدبلوماسية، مشددًا على خطورة الدور الرسمي الذي يلعبه النظام الحالي فيها في المسجد الأقصى والقدس المحتلة.

وأضاف الخطيب: "الإمارات بدورها الذي تلعبه تحاول تثبيت السياسات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى ومحاولة تثبيت السيادة لصالح الاحتلال فيه كما كانت المحاولة عام 2017"، مستكملًا: "ونحن نفرق بين النظام الإماراتي وغيره من الأنظمة وبين الشعوب التي نعلم مدى حرصها ودعمها للشعب الفلسطيني".

وواصل قائلًا: "إذا ظن النظام الإماراتي أنه يستطيع تحقيق إنجازات فإن التاريخ لن يرحمه والعار كله سيلحق من يدخل مسجد الأقصى من باب المغاربة تحت حماية الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، الباب الذي هو من أبواب الأقصى المسيطر عليه من قبل الاحتلال منذ عام 1967 ولا يدخله إلا المستوطنين والمدنسين، ومن يريد أن يزور الأقصى باعتباره مسجد المسلمين فليست هذه الطريق أو الوسيلة".

وأشار الخطيب إلى أن الكثير من العقارات التي زعم أنها تشترى رجال أعمال إماراتيين بهدف إقامة فنادق للزائرين المسلمين، موضحًا أن الدور الإماراتي بات واضحًا جدًا في تآمره على سكان القدس ومحيط المسجد الأقصى.

واعتبر أن هناك محاولة لتدجين الرأي العام الإسلامي للقبول بحق اليهود في المسجد الأقصى المبارك، وهناك تخوف وترقب بوجود تضييق على الجهة الشرقية للأقصى الممتدة إلى الجهة الجنوبية الشرقية وصولًا إلى المصلى المرواني وهناك سعي إسرائيلي محموم لمنع وصول المصلين إليها حيث تزيد مساحتها عن 40 دونم.

وتابع قائلًا: "الدور الإماراتي في الأقصى والقدس ليس حديثًا وما كشف عنه لا يزيد عن جزأ يسير في شراء العقارات وتسليمها للجمعيات الاستيطانية أو ما هو أبعد من ذلك"، منوهًا إلى أنه في عام 2015 حينما كان يحاول شراء عقارات في الجهة الشمالية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك.

وواصل: "كان يتم ذلك من خلال رجال أعمال فلسطينيين مرتبطين بمحمد دحلان المرتبط بطحنون بن زايد المعروف بكونه مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات".