ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال "نير دفوري" المراسل العسكري للقناة 12 العبرية، إن الحصار المفروض على قطاع غزة أدى إلى صعوبة كبيرة في عمليات تهريب الأسلحة والمعدات القتالية إلى قطاع غزة ولذلك تحاول حركة حماس تصنيع الصواريخ والرؤوس المتفجرة محلياً داخل القطاع.
وأضاف أن حماس قررت استغلال السفينة البريطانية التي غرقت قبل أكثر من ١٠٠ عام لاستخدامها في التصنيع.
ونقل المراسل عن "رامي سدناي" أحد قدامى مسؤولي وحدة "الشييطت" البحرية لدى الاحتلال، زعمه أنهم كانوا يعرفون حول وجود هذه السفينة الغارقة.
وادعى أنهم حاولوا الغوص تجاه السفينة على مدار سنوات، ولكن الوضع الأمني كان يمنعهم من ذلك في كلّ مرة، وقال أيضاً إن السفينة غرقت قرب سواحل القطاع وللأسف حركة حماس وصلت للسفينة قبلنا.
وبحسب "دفوري" أيضاً فإن السفينة البريطانية كانت موجودة على عمق 33 متراً وعلى بعد حوالي كيلومتراً وحداً من شاطئ شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن السفينة التي اسمها "hms m15" كانت تشارك في حصار قطاع غزة على زمان الدولة العثمانية قبل أكثر من ١٠٠ عام.