رام الله – قدس الإخبارية: أعلنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، فجر الأحد، اعتبار يوم 15 أيلول يوم رفض شعبي انتفاضي في الوطن تُرفع فيه راية فلسطين في مدننا وقرانا ومخيماتنا في الوطن وكل ساحات تواجد جاليتنا تعبيراً عن رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة.
ودعت القيادة الموحدة في البيان رقم (1) القوى الحية والمؤسسات الأهلية والجماهيرية والطلابية والنسوية على امتداد وطننا العربي الحبيب لأن ترفع راية العز العربية وعلم فلسطين استنكاراً ورفضاً لاتفاقية العار في هذا اليوم الأسود.
وطالبت أسرانا المحررين وأسر شهدائنا الأبطال وعائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم قي مقابر الاحتلال الرقمية لتنظيم وقفات استنكار لاتفاق العار يوم 15/9/2020 في كل المحافظات في الوطن.
ودعت الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم وقواه الديمقراطية للتظاهر أمام سفارات أمريكا ودولة الاحتلال ودولة الإمارات ومملكة البحرين، يوم الثلاثاء 15/9/2020 استنكاراً لاتفاقيات العار.
وأضافت: "ندعو جماهير أمتنا وشعبنا خاصة في مخيمات البطولة والعودة في الداخل والخارج لإحياء ذكرى شهداء صبرا وشاتيلا يوم الخميس 17/9/2020 والذين قضوا بسواطير الاحتلال الذي ترفع أبو ظبي والمنامة رايته على هامتها المنكسة".
ودعت إلى اعتبار يوم الجمعة 18/9/2020 يوم حداد تُرفع فيه الأعلام السوداء شجباً لاتفاق "أمريكا- إسرائيل- الإمارات- البحرين" في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد وخطبة الجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة لقضية العرب والمسلمين المركزية. ويرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.
وأضافت: "أهلنا وشعبنا وربعنا ندعوكم إلى نبذ كل الخلافات وتجميد كل الاجندات والالتفاف والمشاركة في هذا الكفاح الشعبي التحرري ولا صوت يعلو فوق صوت المقاومة ولتبقى رايتنا الفلسطينية خفاقة وبوصلتنا ثابتة وإيماننا بالله وعدالة قضيتنا جينية متجذرة وعهداً بأننا لن نعيد السيف إلى غمده إلا بإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة والقدس المحتلة عاصمتها وحل مشكلة اللاجئين وفق الشرائع الدولية بعودتهم إلى ديارهم".
وواصلت: "مقاومتنا تسير بوتيرة متناغمة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها القدس وفق الظروف والمعطيات الميدانية بشمول اجتماعي وسياسي وجغرافي تحت شعار واحد إسقاط صفقة القرن وإنهاء الاحتلال، واجتثاث الاستيطان وتجسيد الاستقلال الوطني وضمان حق العودة، وتتطور بديناميكية ذاتية وفق التطورات الميدانية".