فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أعرب عدد من المحللين السياسيين عن أملهم في أن يكون اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يوم أمس، خطوة أساسية لبناء استراتيجة وطنية فلسطينية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة.
ووصف الكاتب والمحلل السياسي خالد صادق، مجرد انعقاد الإطار القيادي المؤقت على مستوى الأمناء العامين بأنه انجاز لصالح الفلسطينيين.
وأضاف خلال حديثه مع قدس الإخبارية أن مخرجات المؤتمر تدعو للتفاؤل والثقة أن هناك نوايا حقيقة لمحاولة حل الكثير من الاشكاليات الفلسطينية العالقة.
ولفت صادق إلى أن خطورة المرحلة دفعت الفلسطينييين لتوحيد موقفهم ومحاولة اتخاذ خطوات عملية لاحباط مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
من جهته قال المحلل السياسي علاء الريماوي إن ما سمعناه من كلمات كان فيها حرص على بناء استراتيجية، وكان في البيان الختامي حديث عن لجان، وعليه نأمل أن تفضي هذه الحركة إلى بناء إطار عام يمكن أن يُوحدّ الجهود، وتبقى ساحة الميدان هي الكفيلة بإثبات النوايا خلال المرحلة القادمة ونأمل أن لا يصاب الشعب الفلسطيني بخيبة كما حدث في لقاءات سابقة بين حركتي فتح وحماس.
وعن إمكانية البناء على ما جاء في البيان الختامي وتحوله من الجانب النظري إلى العملي، قال الريماوي خلال حديثه مع قدس الإخبارية أن هذا ما هو مطلوب والمفروض أن يحصل بحيث تفرز هذه اللقاءات شيء جديد استراتيجي خاصة أن المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية استراتيجية خاصة بالفترة الأخيرة، أما من الناحية الأخرى فيظل هناك توجس أن تكون اللقاءات بروتوكولية تتعلق بإرسال رسائل مختلفة من خلال هذا الاجتماع، ونأمل أن لا تكون كذلك كي لا تحل خيبة جديدة على الساحة الفلسطينية.
