شبكة قدس الإخبارية

الفصائل تعقب على استشهاد الأسير داوود الخطيب.. فماذا قالت؟

٢١٣

 

20200902104334
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: حملت الفصائل الفلسطينية، مساء الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن ارتقاء الأسير داود الخطيب في سجن عوفر بسبب الإهمال الطبي.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال في سجونها تحصد أرواح الأسرى الفلسطينيين ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية، حيث كان آخر فصولها ارتقاء الأسير داود طلعت الخطيب، في سجن عوفر.

واعتبرت الحركة في بيانها: "ما حصل للأسير الشهيد الخطيب هو جريمة صهيونية سببها سياسة الإهمال الطبي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بغض النظر عن المزاعم التي يروجها العدو"، محملة الاحتلال المسئولية الكاملة عن صحة وحياة كافة الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام، وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وسياساته القمعية بحق الأسرى لن تكون إلا وبالا عليه، ولن تحقق له أهدافه في قتل الروح المعنوية لأسرانا ولمقاومتنا.

ودعت الجهاد المؤسسات الحقوقية والمنظمات المعنية بالأسرى للوقوف أمام مسئولياتها، والتحرك العاجل والجاد لوضع حد لجرائم الاحتلال ضد أسرانا في السجون.

في السياق، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الأسير البطل داوود الخطيب بعد تعرضه لجلطة قلبية في سجن عوفر نتاج سياسة الإهمال الطبي التي يواصل الاحتلال الصهيوني ممارستها بحق الأسرى.

وحَملَت الجبهة الاحتلال المسؤولية الكاملة على هذه الجريمة الجديدة بحق الأسير الشهيد الخطيب، والذي قضى في سجون الاحتلال أكثر من 18 عاماً تعرض خلالها لشتى صنوف التعذيب والإهمال الطبي.

واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة ترتكب بحق الحركة الأسيرة في ظل تواطؤ رسمي عربي وصمت من المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بشؤون الأسرى والتي لم تؤدِ مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في وقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى والتحقيق في ظروف استشهاد عدد من الأسرى خلال السنوات الماضية، وفي وقف سياسة الإهمال البطيء وملاحقة ضباط مصلحة السجون على مسؤوليتهم عن هذه الجرائم.