شبكة قدس الإخبارية

أسرى فلسطين: 330 حالة اعتقال بينهم 36 طفلاً و12 إمرأة وفتاة

الأسرى-في-سجون-الاحتلال-شوارع-عربية
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر آب/ أغسطس الماضي اعتقالاتها بحق الفلسطينيين رغم الخطر المحدق بهم نتيجة جائحة (كورونا)، حيث رصد المركز (330) حالة اعتقال بينهم 36 طفلاً، و12 امرأة وفتاة.

وأضاف مركز فلسطين في تقريره الشهري حول الاعتقالات، أن الشهر الماضي، لم يشهد سوى حالة اعتقال واحدة من قطاع غزة، لشاب تسلل قرب الحدود الشرقية وتمت إعادته إلى القطاع مرة أخرى بعد التحقيق معه لساعات.

وقال مدير المركز رياض الأشقر: إن عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين، ارتفع الشهر الماضي إلى 7 باعتقال النائبين المقدسي أحمد محمد عطون (54 عاماً)، وعبد الجابر فقهاء من البيرة، حيث تم إطلاق سراح الأخير بعد التحقيق معه لساعات، بينما نقل عطون إلى سجن (عوفر)، علماً أنه مبعد عن القدس منذ 10 سنوات، وكان أمضى ما يزيد عن 13 عاماً في سجون الاحتلال.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي، مصعب سعيد (29 عامًا) بعد اقتحام منزله في بيرزيت شمال رام الله، وتم تمديد اعتقاله عدة مرات، وكذلك الصحفي، مصطفى أبو رموز (43 عاماً)، وسلمته قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى، لمدة 6 شهور.

ولفت الأشقر إلى أن الاحتلال واصل الشهر الماضي، استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والاستدعاءات للتحقيق، حيث رصد 12 حالة اعتقال للنساء بينهن طالبة الماجستير تسنيم القاضي من البيرة، وتعرضت لتحقيق قاسٍ لمدة شهر، والشابة المقدسية سلام محيسن، وتم تمديد اعتقالها عدة مرات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال السيدة رانية حاتم من القدس، وأعادت اعتقال المقدسية نفيسة خويص من ساحات المسجد الأقصى المبارك، كما اعتقلت مخابرات الاحتلال زوجة المقدسي أحمد أبو غزالة من باب حطة في البلدة القديمة، ومن بلدة يطا جنوب الخليل، اعتقلت عائلة بأكملها مكونه من أربعة أفراد من مدينة الخليل، وهم: المواطن فيصل النجار، وزوجته مها، وأبناؤهما محمد وموسى.

فيما تواصل استهدف القاصرين بالاعتقال والتنكيل، حيث رصد التقرير (36) حالة اعتقال لقاصرين ما دون الثامنة عشرة من أعمارهم، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة.

خلال الشهر الماضي، واصل عدد من الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي علق عدد منهم الإضراب وهم: موسى زهران، ومحمد وهدان من رام الله، والأسير خليل أبو عرام (54 عاماً) المحكوم بالسّجن مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2002، بعد 5 أيام من الإضراب للمطالبة بلقاء نجله الأسير أحمد، كذلك  الأسير عبد الله صبح من جنين، بعد اتفاق يقضي بنقله من سجن (عوفر).

بينما لا يزال عدد من الأسرى حتى نهاية شهر آب/ أغسطس يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام وهم: ماهر الأخرس، منذ 38 يوماً، والأسرى رامز اللحام، ومصطفى الحسنات، و يزن البلعاوي من بيت لحم مضربين لليوم العاشر على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، والأسير معتصم سمارة من مدينة طولكرم، لليوم السابع، احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري، والأسير القيادي حسام الرزة، منذ اعتقاله قبل 4 أيام، والأسير الإداري عبد الرحمن شعيبات، من بيت لحم مضرب لليوم 14 على التوالي.

وبين أن محاكم الاحتلال، واصلت خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (82) قراراً إدارياً بين جديد وتجديد، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية النائب عن محافظة الخليل، نزار عبد العزيز رمضان (61 عاماً) لمدة 4 شهور، كما جددت قرار الاعتقال الإداري للمرة الثانية بحق الأسير النائب الشيخ محمد محمود أبو طير (69 عاماً) لمدة أربعة أشهر، وجددت للمتحدث باسم تجمع شباب ضد الاستيطان، الناشط محمد الزغير، من مدينة الخليل لمرة ثانية لأربعة أشهر.

وأشار الأشقر إلى أن الشهر الماضي، شهد ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بفيروس (كورونا) إلى 19 أسيراً بعد إصابة 12 أسيراً في قسم 21 سجن (عوفر) بالمرض نتيجة استهتار الاحتلال بحياة الأسرى، وعدم تطبيق وسائل الحماية، واتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية لحمايتهم من (كورونا) الأمر الذي رفع عدد المصابين.

وقد ادعى الاحتلال وبعد مرور أسبوع على سحب عينات من الأسرى المخالطين لفحصها، أن نتيجة الفحص سلبية، الأمر الذي يثير الشك والريبة في رواية الاحتلال، كون عشرات الأسرى خالطوا المصابين لأيام من مسافات قريبة.