فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: نددت نقابات واتحادات وجمعيات صحفيين عربية، بجميع أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعت إلى التصدي لجميع أشكال التطبيع الإعلامي مع الاحتلال.
وأكدت 10 نقابات واتحادات في بيان، على مشروعية نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل جميع حقوقه وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس واستعادة جميع أراضيه المحتلة وعودة جميع اللاجئين، واستنكرت جميع المحاولات الهادفة إلى النيل من القضية الفلسطينية.
وطالبت النقابات والاتحادات، الصحفيات والصحفيين العرب وجميع الصحفيين الأحرار في شتى مناطق العالم بالتعبئة، للتصدي لجميع المشاريع والمخططات الامبريالية والصهيونية التي تقودها قوى الشر في العالم ضد الشعوب العربية، مؤكدة استعدادها الكامل والدائم للمساهمة في جميع المبادرات والجهود الهادفة إلى إفشال هذه المخططات.
ووقع على البيان: النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، النقابة الوطنية للصحافة المغربية، نقابة الصحفيين الأردنيين، الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، اتحاد الصـــحفيين في الجمهورية العربية السورية، رابطة الصــحفيين الموريتانيين، نقابة الصحفيين الفلسطينيين، نقابة محرري الصحافة اللبنانية، ونقابة الصحفيين في جيبوتي، ونقابة الصحفيين المنيين.
لكن البيان الذي حمل توقيع 10 نقابات صحفية عربية، أثار تساؤلات عن موقف باقي النقابات الصحفية العربية.
من جهته، نوّه عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال إلى أن نقابات واتحادات صحفية امتنعت عن التوقيع على البيان وعطلت إصدار بيان مشترك للاتحاد العام للصحفيين العرب، بضمنها نقابات وجمعيات الصحفيين في الخليج العربي (الامارات - السعودية - عمان - البحرين - الكويت بالإضافة إلى العراق ومصر).
وأضاف نزال: "نقابة فلسطين كانت ذهبت أبعد من ذلك بمطالبتها بفصل نقابة الإمارات من الاتحاد على خلفية تأييد النقيب للخطوة الرسمية الإماراتية وظهوره على شاشة التلفزيون الإسرائيلي داعيًا إلى تبادل الزيارات بين بلده وكيان الاحتلال، ولا زال هذا المطلب قائمًا وسيطرح على أول اجتماع للاتحاد حال توفر ظروف انعقاده".