غزة – خاص قدس الإخبارية: تبدل حال الحياة في غزة بين عشية وضحاها، بعد أن تسلل فيروس كورونا للمرة الأولى منذ تفشيه عالمياً إلى داخل القطاع، حيث سجلت 4 إصابات بالفيروس لثلاثة رجال وسيدة من مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين.
ورغم أن مظاهر الحياة في القطاع بقيت وعلى مدار أشهر مختلفة تماماً عن باقي أرجاء العالم عبر افتتاح العام الدراسي والرحلات البحرية وغيرها من مظاهر الحياة الرسمية التي بقيت على حالها، في ظل اتباع إجراءات مشددة على المعابر، إلا أن حالها تبدل الآن بعد تسلل الفيروس
ومنذ تفشي فيروس كورونا أقدمت الجهات الصحية على تدشين مراكز حجر صحي عملت على استقبال العائدين للقطاع وأغلقت المعابر أمام حركة المسافرين باستثناء بعض الحالات الإنسانية التي سمح لها بالمغادرة وعودة العالقين للقطاع.
وشهد اليوم الأول لقرار حظر التجوال التزاماً من السكان إذ أغلقت المؤسسات الرسمية والخاصة أبوابها وعطلت المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة أونروا وأغلقت النوادي وصالات الأفراح والمساجد؛ التزاماً بالقرارات الحكومية.
وواصلت الجهات الصحية المختصة تتبع الحالة الوبائية بعد تسجيل الإصابات في صفوف السكان، من أجل معرفة المخالطين ومنع تفشي الفيروس، وسط خشية من انتشاره في القطاع الذي تعاني منظومته الصحية من تردٍ كبير بفعل الحروب والحصار.
وخلت الشوارع والأسواق العامة من السكان باستثناء البعض فيما تجولت سيارات تابعة للشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية كانت تطلب منهم التزام منازلهم ووقف التنقل حفاظاً على صحتهم ولمنع إصابتهم بفيروس كورونا.
وأصدرت وزارة الصحة قراراً يقضي بمنع تحرك الفلسطينيين إلا للضرورة القصوى فقط، وعند الاضطرار للتحرك لأمر طارئ يتوجب ارتداء الكمامة والالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.
وأضافت الوزارة في تصريح أصدرته: "وزارة الصحة تتابع مع وزارة الداخلية وعبر مباحث كورونا التزام المواطنين بإجراءات الوقاية عند التحرك الطارئ وسيتم اتخاذ المقتضى القانوني مع المخالفين".
