غزة- قدس الإخبارية: كشفت السيدة المصابة بكورونا هبة أبو نادي من المغازي بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة، تفاصيل إصابتها بكورونا وعدوى عدد من أفراد عائلتها، وذلك خلال ذهابها للسفر إلى القدس، خلال الأسبوع الأخير.
وأوضحت أبو نادي في تصريحاتها للصحفي محمد سلامة من إذاعة صوت الأقصى، أنه في يوم الثلاثاء 18 أغسطس/آب، وصلت صالة السفر في حاجز "ايرز-بيت حانون" وسلمت بطاقتها الشخصية والتحويلة الطبية، وانتظرت لساعات، قبل أن يعادوا إليها ويطلب منها العودة لغزة بدعوى عدم وجود تنسيق لها، على أن تعود في اليوم التالي.
وفي بقية التفاصيل، فإنه في اليوم التالي غادرت إلى مدينة القدس للعلاج بسلام، وبعد خمسة أيام من وصولها ظهرت عليها أعراض المرض مما أدى إلى فحصها واكتشاف إصابتها بكورونا.
وأُبلغت الصحة بغزة بإصابتها وبدأت الفحوصات لمتابعة العائلة والمخالطين، ليثبت إصابة 4 من عائلتها أعلنت عنهم الصحة الليلة الماضية.
وبحسب السيدة أبو نادي، فإن تتوقع أن تكون إصابتها جاءت من الشخص الذي يستلم بطاقات الهوية، من المسافرين ويعيدها إلى جانب الاحتلال؛ أو من سوء نظافة المكان ووسيلة النقل (العربة المتنقلة).
وأوضحت أنها عادت إلى بيتها مع علم النقطتيتين الأمنيتين ٥٠٥ و٤٠٤، باعتبار أنها لم تصل لجهة الإسرائليين من المعبر ذاته.
كما نفت ما أسمته "المعلومات المغلوطة" التي دارت حول تنقلها، مؤكدة أنها عادت الساعة 5 عصرًا وغادرت ثاني يوم الساعة 10 صباحًا، مستنكرة حملة التشويه والتنمر الذي تعرضت له وعائلتها ع صفحات التواصل الاجتماعي طالبة من الجميع التحلي بالمسؤلية والكف عن ايذاءهم بالشتائم والتشويه والشائعات.
وتشير المعطيات إلى أن العدوى دخلت غزة من خلال مقتنيات هذه السيدة في يوم الثلاثاء الماضي، انتقلت العدوى في نفس اليوم (الثلاثاء الماضي) لأهلها ممن خالطها "زوجها وحماها وحماتها وشقيق زوجها فقط"، وآخرين مجهولين ربما خالطتهم على طريق عودتها من المعبر إلى المغازي وبالعكس في يوم الأربعاء عندما عادت للمعبر للسفر.
من جهتها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إنه سيتم استكمال الرصد الوبائي في قطاع غزة، لمعرفة مصدر الإصابات التي تم تسجيلها خارج مراكز الحجر، مضيفة: "أبلغنا الوزارة في غزة أننا سنُرسل كل ما هو مطلوب لقطاع غزة من مسحات طبية".
