شبكة قدس الإخبارية

الداخل المحتل: جريمتا إطلاق نار بغضون ساعات أسفرتا عن قتيل وإصابات

20200823105434

الداخل المحتل- قُدس الإخبارية: قتل شخص وأصيب 4 آخرون، بجريمتيإطلاق نار في غضون ساعات، خلال شجار بين عائلتين في قرية كابول بالداخل الفلسطيني المحتل.

وفي التفاصيل، فإن الجريمة الأولى أسفرت عن مقتل أحمد ريان في الستينات من عمره، فيما أصيب 3 آخرين بينهم طفل وطفلة بجروح متفاوتة، أحيلوا إلى إثرها إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج، بعد ظهر اليوم الأحد.

وبعد الإعلان في وقت لاحق عن وفاة ريان متأثرًا بجروحه في المستشفى، تجدد الشجار بين العائلتين ما أسفر عن إصابة شاب (28 عامًا) بجروح وصفت بأنها متوسطة نتيجة تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وأحيل المصاب على وجه السرعة بعد تقديم الإسعافات الأولية له، إلى مستشفى الجليل الغربي في نهريا لاستكمال العلاج.

وأعرب الأهالي في كابول عن استنكارهم وقلقهم إزاء تجدد الشجار وتواصل إطلاق النار بشكل عشوائي في القرية، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان وكبح جماح ظاهرة العنف والجريمة.

وجاء في بيان لمجلس محلي كابول "نتيجة للأحداث المحزنة والمؤسفة بين العائلتين ريان وعكري، فإن بعض الناس تنشر إشاعات كاذبة والتي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأمور، لذا فإننا نرجو من أهالينا الأعزاء جميعا في كابول استقاء المعلومات من المجلس المحلي ولجنة الصلح".

وأضاف "كما نرجو من كافة وسائل الإعلام أن يتقوا الله في نقل الأخبار وتوخي أقصى درجات الحذر في الإعلان والنشر عن أخبار كابول؛ نتمنى الشفاء العاجل للجرحى وللفقيد الرحمة الإلهية الواسعة ولأهله وذويه الصبر والسلوان، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".

55 ضحية في جرائم القتل منذ مطلع العام

وتُضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المناطق العربية بالداخل المحتل، والتي باتت تقض مضاجع الأهالي بسبب انعدام الأمن والأمان.

وقتل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 55 ضحية في جرائم قتل مختلفة، من بين ضحايا جرائم القتل العرب في البلاد 9 نساء. وسط تقاعس لشرطة الاحتلال عن ضبط القتلة والمجرمين.