شبكة قدس الإخبارية

بعد إجراءات الاحتلال الأخيرة.. الحياة في قطاع غزة تزداد مأساوية

unnamed

غزة - خاص بقُدس الإخبارية: أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، جمال الخضري أن الإجراءات الأخيرة لجيش الاحتلال، بمنع إدخال مواد البناء وتقليص كميات الوقود، زادت من مأساوية الوضع الإنساني الذي يعيشه الفلسطينيون في القطاع.

وقال الخضري في حديث "لقُدس الإخبارية"، إن "غزة تعيش أصلاً في حصار مستمر، منذ أكثر من 13 سنة، وإنهاء هذا الحصار هو البوابة الحقيقية لوضع حد لمعاناة الناس، لكن الاحتلال منذ 13 يوماً، يشدد من إجراءاته على المعابر ويفرض عقوبات على أهالي القطاع".

وتابع: "هذه الإجراءات تدخل ضمن معادلة استهداف الناس في أرزاقهم وحياتهم، وهناك صعوبة بالغة في أن يحصل الفلسطيني بغزة على احتياجاته من الكهرباء والماء والغذاء، وهي حقوق أساسية، وهذا يعتبر خرقاً كبيراً للقانون الدولي الإنساني".

وأشار إلى أن تقليص الاحتلال للوقود الداخل لقطاع غزة، كان له انعكاسات خطيرة على المستشفيات والقطاع الصحي، والمصانع، والقطاع الرزاعي، ومختلف مناحي الحياة، بالإضافة لتلوث البحر بالمياه العادمة، وهذا شيء خطير جداً.

وأوضح أن المصانع والمشاغل قلصت عملها إلى 20%، مما يساهم بزيادة نسب البطالة المرتفعة أصلاً، وهناك 320 ألف عامل عاطلون عن العمل، بالإضافة إلى أن 80% من فلسطيني القطاع يعيشون تحت خط الفقر.

وأكد أنه "يجب إخراج المعابر من المعادلات السياسية والأمنية، وإجراءات الاحتلال خرق فاضح للقانون الدولي، في ظل أن المجتمع الدولي يقف مراقباً ولا يتحرك".

وقال إن "الحصار على قطاع غزة، جزء من العدوان على الشعب الفلسطيني، كما يحارب الضفة بالاستيطان والجدار والاقتحامات، ودون الوحدة الوطنية ستكون مواجهة الاحتلال أصعب".