رام الله - قدس الإخبارية: استشهد فتى فلسطيني صباح اليوم الخميس، متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال في قرية دير أبو مشعل غرب رام الله خلال ساعات الفجر.
وأفاد مهنا مطر لـ"ٍقدس الإخبارية" باستشهاد ابن عمه محمد ضامر حمدان مطر البالغ من العمر 17 عاماً متأثرًا بجروحه عقب إصابته برصاص الاحتلال فجرًا، وهو ما زال محتجزًا لدى الاحتلال.
وأوضح أنهم تبلّغوا بإصابة شبان من القرية خلال كمين من قبل جيش الاحتلال على الطريق الالتفافي، وأن محمد كان من بينهم واعتُقل وهو مُصاب وينزف.
وأضاف أن العائلة رفضت تشريح جثمان الفتى مطر، لافتًا إلى أن جثمانه محتجزًا في معهد الطب العدلي “أبو كبير” في “تل أبيب” ولا أنباء عن نية الاحتلال تسليمه لذويه حتى اللحظة.
وأشار إلى أن محمد لديه ثلاث شقيقات يكبرنه، وهو الرابع، ولديه شقيق يصغره.
وفي التفاصيل، أُصيب ثلاثة فتية فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال ساعات الفجر على الطريق الالتفافي في قرية دير أبو مشعل، بحسب ما أفادت به مصادر طبية.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب لها، أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في دير أبو مشعل، إلى جانب احتجاز الجيش إصابة ثالثة.
وكان جيش الاحتلال قد أبلغ الهلال الأحمر بنيته تسليم المصاب الثالث عند حاجز رنتيس، إلّا أنه تراجعت عن ذلك وبقي محتجزًا لديها حتى تم الإعلان عن استشهاده صباح اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة عن وصول إصابة طفيفة بالرصاص الحي في القدم إلى مجمع فلسطين الطبي، وإصابة أخرى بالرصاص الحي في البطن والقدم حيث تعاملت معها الطواقم الطبية في المستشفى الاستشاري برام الله، خلال أحداث دير أبو مشعل.