رام الله – خاص قدس الإخبارية: أكد القيادي في حركة حماس حسن يوسف، مساء الثلاثاء أن اللقاء الذي جمع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد بالإضافة لفصائل منظمة التحرير كان إيجابياً.
وقال يوسف في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس" إن الموقف الفلسطيني في مواجهة الضم والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن الوحدة والمقاومة هي الطريق لمواجهة التطبيع وخطة الضم الإسرائيلية للضفة.
وأضاف: "الرئيس وعد في نهاية الاجتماع بدعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لاجتماع قريب وعاجل من أجل بحث القضايا الوطنية والعمل على إعادة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بشكل يضمن مشارك الفصائل المختلفة".
واستكمل القيادي في حماس قائلاً: "سيتم تحديد المكان المناسب لعقد الاجتماع على أن يحدد الموعد بعد انتهاء الترتيبات اللازمة لذلك".
في ذات الوقت، أصدر المجتمعون في رام الله بياناً تحدثوا به عن مخرجات اللقاء الفصائلي الذي شاركت به جميع الفصائل الوطنية والإسلامية.
وقال البيان إن دولة فلسطين بقيادتها وشعبها ترفض وتستنكر ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من تطبيع مع دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وتدعوها إلى التراجع عن هذا الخطأ التاريخي الذي لا يعدو كونه هدية مجانية لحكومة الاحتلال ولإدارة الرئيس ترامب، حيث الإصرار من قبلهما على مخططاتهما الاستعمارية، والاستمرار بالانتهاكات اليومية لحقوق الشعب الفلسطيني، وللمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
وأضافت: " منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي وحدها صاحبة الحق بالحديث باسمه وتمثيل آماله وتطلعاته الوطنية، وهي لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسمها، ولن تسمح لأي كان أن يتدخل في الشؤون الفلسطينية أو التقرير نيابةً عن الشعب الفلسطيني في حقوقه الوطنية، ونؤكد على وجوب تعزيز الإجماع الوطني الذي تجلى في اجتماعنا هذا وإنهاء الانقسام، وبما يقود إلى وحدة وطنية وشراكة سياسية حقيقية".
وأكدت رفضها المطلق لما يسمى "صفقة القرن"، وما ارتبط أو تفرع عنها من مخططات أو إجراءات فما بني على باطل فهو باطل منذ وعد بلفور عام 1917 وحتى صفقة ترامب، بما في ذلك الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومخططات الضم الاستعمارية التي تصر عليها سلطة الاحتلال، والتمسك بقرارات القيادة الفلسطينية في التاسع عشر من ايار 2020 ككل لا يتجزأ مع تنفيذ كامل لقرارات المجلسين الوطني والمركزي.
وشددت على أهمية تفعيل المقاومة الشعبية، وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته على أوسع نطاق كأحد سبل إفشال هذه المخططات المرفوضة جملةً وتفصيلاً.