فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها اليوم، إن أسيرين طفلين تعرضا لاعتداءات من جنود الاحتلال، خلال اعتقالهما.
ونقلت عن محاميها، أن الأسير الطفل محمد ديرية (15 عاماً)، من بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم، تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، عقب اعتقاله قرب تجمع "غوش عتصيون الاستيطاني".
وأضاف أن جنود الاحتلال أسقطوه أرضاً قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح، وبعدها قاموا بتقييده وزجه داخل الجيب العسكري، وتم نقله إلى مستوطنة "كريات أربع " للتحقيق معه حيث بقي فيها لمدة ليلة.
وأوضح أنه جرى نقله إلى مركز توقيف "عتصيون"، لاستجوابه مرة أخرى، وفيما بعد نقل إلى قسم الأسرى الأشبال في "مجدو".
فيما كشف الفتى عمار ثوابتة (15 عاماً)، من بلدة بيت فجار، أن جنود الاحتلال اعتدوا عليه، عقب اعتقاله من منزل عائلته.
وقال إن جنود الاحتلال صفعوه على وجهه عدة مرات، ومن ثم اقتادوه إلى مركز توقيف "عتصيون" لاستجوابه، وهناك تعرض للضرب على يد المحققين.
وجرى استجواب عمار، وفقاً لإفادته للمحامي، وهو مقيد اليدين والقدمين، على كرسي صغير، لمدة 3 ساعات، وبعدها نقل إلى "مجدو" حيث يحتجز الآن.
يُشار إلى أن الاحتلال يحتجز في سجونه، مئات الأطفال الفلسطينيين، الذين يتعرضون لانتهاكات متنوعة بينها الضرب والتحقيق المتواصل.
