رام الله – قدس الإخبارية: اعتبر مركز هيو ميديا التابع للمرصد الأورو متوسطي لحقوق أن الإنسان أن التطبيع الإماراتي الإسرائيلي سيعزز انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وقال المركز إن الاتفاق لم يتضمن الإعلان أي تعهدات إسرائيلية بتفكيك المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية والقدس.
وأضاف: "لا يغير من واقع مواصلة إسرائيل بناء المستوطنات ومحاصرة غزة واعتقال الآلاف ومنع اللاجئين من العودة"، معتبراً أنه تجاهل حقوق الفلسطينيين المكفولة بموجب قرارات الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الاتفاق أقر ضمنيًا بحق إسرائيل في ضم الضفة الغربية عبر الحديث عن التجميد وليس الإلغاء، مبيناً أنه فتح الباب أمام تعاون أمني وعسكري مشترك قد يؤدي إلى مزيد من الانتهاكات ويرفع من أعداد الضحايا المدنيين في اليمن وسوريا وليبيا.
وأشار إلى أنه أقرّ بالأمر الواقع في مدينة القدس عبر تدشين رحلات سياحية ودينية بالتعاون مع سلطات الاحتلال، مستكملاً: "فتح الباب أمام توسيع استيراد برامج التجسس الإسرائيلية لقمع المعارضين وكبت الحريات في الإمارات".
واعتبر المركز أن الاتفاق يكرس استيلاء إسرائيل على الموارد الفلسطينية الطبيعية ويدعم انتهاكاتها للبيئة عبر الاستثمارات المشتركة مع الإمارات في هذه القطاعات، ولا يغير من كون إسرائيل قوة محتلة يجب أن تلتزم بواجباتها الواردة في القانون الدولي تجاه الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.
ورأى أن الاتفاق يعزز الاستثمارات الإماراتية في إسرائيل ما يزيد من قدرة إسرائيل اقتصاديا في قمع ومواجهة الفلسطينيين.