ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مسؤولين بالسلطة الفلسطينية قالوا خلال محادثات مغلقة إن شهر سبتمبر القادم سيحدد مصير خطة الضم الإسرائيلية، وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الفلسطينيين قالوا أن فرص تطبيق الضم ستنتهي في نهاية الشهر القادم.
وزعمت الصحيفة أن المسؤولين الفلسطينيين قالوا بأنه يمكن البدء بالحديث عن استئناف التنسيق الأمني والاقتصادي مع الاحتلال في ذلك الوقت، وهذا في حال قام "نتنياهو" بالتراجع عن دعمه للضم.
وبحسب "هآرتس" فإن قيادة السلطة الفلسطينية عرضت على الرئيس عباس مؤخراً عدة سيناريوهات، واتفقت السيناريوهات جميعها على شيء واحد وهو أن الضم سيجري تطبيقه بين منتتصف أغسطس حتى منتصف سبتمبر في حال قررت الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية ذلك، وأنه كلما اقتربنا من الاجتماع العام للأمم المتحدة والانتخابات الأمريكية فإن فرص إعلان الضم ستنخفض.
في حين قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إنه لا يمكن نفي الإعلان عن ضم جزئي عند اقتراب الانتخابات الأمريكية، وأضافوا أن ذلك سيحدده الوضع السياسي لرئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وللرئيس الأمريكي "دونالد ترمب".