شبكة قدس الإخبارية

حماس: لتكن وقفتنا في ساحات المسجد الأقصى

AMGXk

غزة- قُدس الإخبارية: دعت حركة حماس اليوم الخميس، إلى وقفة بساحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع يوم عرفة الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفات.

وأوضحت في بيان لها، أن مستوطني الاحتلال باتوا يكثفون اقتحاماتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى، في محاولة لاستفزاز عمّاره ومحبيه، وكل هذه العربدة ترعاها "حكومة" الاحتلال ويباركها سياسيوه المتطرفون العنصريون الذين ما فتئوا يخططون لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.

وقالت في بيانها: "ليكن يوم عرفة يوماّ لشد الرحال والنفير العام نحو المسجد الأقصى بشيبنا وشبابنا شيوخنا، نسائنا وأطفالنا، ولنعمر ساحات الأقصى ولنجعله يوم عبادة وصيام ورباط، ولنبقى على هذا العهد طيلة أيام عيد الأضحى المبارك".

وحيت حماس، صمود أهالي القدس الذين يواجهون آلة التهجير والقمع اليومي من قبل الاحتلال، والتحية موصولة إلى أهلنا في الضفة والداخل المحتل على برهم ووفائهم لمسجدهم ومقدساتهم وبقائهم على عهدهم مع الأقصى وشد الرحال والرباط فيه.

وحذرت الحركة، الاحتلال من مغبة الاستمرار في مخططاته المشؤومة لتدنيس الأقصى وتهويده والسطو على أجزاء منه ليدعيها جزءا من هيكله المزعوم، فباب الرحمة والمصلى المرواني ومصلى عمر ومسجد البراق وحائط البراق كلها أجزاء أصيلة من مسجدنا الحبيب.

ودعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم، وعدم ترك المسجد الأقصى والقدس، وكذلك المقدسيين يواجهون وحدهم إعصار التهويد الذي يزحف يوميا نحو القدس.

وتابعت: ليعلم المحتل أن المسجد الأقصى ومدينة القدس هما قيمة مقدسة وثابت وطني لا يمكن السكوت طويلا على محاولات التدنيس والتقسيم والتهجير الحاصل فيهما، وإن الثمن الذي سيدفعه المحتل إذا ما واصل عدوانه سيكون كبيرا، وإن غدا لناظره قريب. 

وأضافت الحركة أن الاحتلال يمارس التضييق اليومي على أهالي القدس، والتنكيل بهم وهدم بيوتهم وفرض الضرائب المهولة عليهم، لدفعهم إلى الرحيل عن القدس. 

وبحسب البيان، فإنّ قرية العيسوية تستيقظ كل يوم على اقتحامات واعتقالات وهدم للبيوت وترويع، وليست العيسوية بالحالة الفريدة، بل إن كل قرى وأحياء القدس تعاني من هذا المحتل الذي يسعى إلى إفراغ القدس من أهلها الفلسطينيين وإحلال شذاذ آفاق يستجلبهم من كل مكان من الصهاينة ليغير واهما من شكل المدينة الإسلامي العربي الفلسطيني.