رام الله - خاص بقدس الإخبارية: شهورٌ قليلة، وعمل متواصل طوال فترة الحجر، مساعدة وتعاون بين الأهل والجيران، حتى بات الكهف حوضًا للسباحة والاستجمام في ظل جائحة كورونا التي حرمت الأطفال والكبار من التنزه والاستمتاع بأجواء الربيع والصيف.
الفلسطيني محمد الخطيب لم يترك مجالًا للملل أمام أبنائه الخمسة، حيث عمل في الزراعة مع بداية أزمة كورونا خلال شهر آذار/ مارس الماضي وفلاحة الأرض والعناية بها في قريته بلعين الواقعة غربي رام الله، كما وجد أن هناك مناطق عديدة فيها غير مستصلحة ولا يُمكن الزراعة فيها، كمنطقة الكهف تماماً حيث تم تحويله إلى مسبح ترفيهي.
يقول الخطيب في حديثه لـ”قدس الإخبارية” إن القيود التي فُرضت علينا من قبل الحكومة الفلسطينية مع بداية الأزمة، والمكوث في المنازل، جعلنا نرجع إلى زراعة أراضينا بشكل أكبر.
ويضيف أن المناطق غير المستصلحة في القرية والصخور وطبيعة المنطقة ساعدتنا في إيجاد فكرة تُساعد الأطفال على الخروج من الملل، والابتعاد قدر الإمكان عن الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية، إلى ممارسة الرياضة (السباحة) مع اتّباع إجراءات السلامة الخاصة بها من تعقيم وفلترة.
الخطيب وأهله وجيرانه ساعدوه في تحويل كهف صخري إلى حوض سباحة، من خلال العمل اليدوي، وبتكلفة بسيطة، وهي الفكرة التي جاءت في ظل التزام الحجر المنزلي لجميع الفلسطينيين، وعدم وجود أماكن ترفيهية للأطفال.