ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: زعم جهاز الأمن العام لدى الاحتلال "الشاباك"، أنه أحبط خلال الأشهر الماضية محاولات لعناصر من الجبهة الشعبية لتنفيذ عمليات فدائية شمال الضفة المحتلة.

ويدعّي "الشاباك" أن هؤلاء العناصر كانوا يعملون على علاقة مع تنظيم يحمل اسم "الشباب القومي العربي".

وبحسب بيان الشاباك، فقد جرى اعتقال الشاب يزن أبو صلاح (23) عاماً خلال شهر أبريل الماضي وهو ناشط في الجبهة الشعبية ومن سكان عرابة،زاعمًا أن أبو صلاح حصل على أسلحة وجنّد عناصر آخرين لتشكيل خليتين في شمال الضفة ورام الله.

ووفقًا للاحتلال، فإن الخلايا كانت تخطط لتنفيذ عمليات فدائية صعبة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، وكذلك خططت الخلية لخطف أحد جنود الاحتلال لمبادلته بأسرى فلسطينيين.

وزعم الشاباك، أن التحقيق مع الأسير أبو صلاح كشف علاقته مع تنظيم الشباب القومي العربي، وكذلك الجناح العسكري لهذا التنظيم باسم "الحرس القومي العربي"، ويعمل هذا التنظيم في سوريا ويحارب التنظيم هنالك ضد داعش وفصائل المعارضة السورية.

ووفق ما نشره الاحتلال، فإن الأسير يزن كان من المفترض أن يغادر إلى لبنان للخضوع لتدريبات عسكرية تشمل التدرب على إطلاق النار وتصنيع الأسلحة وتشغيل الطائرات دون طيار.

الأسير محمد أبو صلاح (29 عاماً)، من سكان بير زيت، يزعم الاحتلال أن التحقيقات أظهرت علاقة بين تنظيم الشباب القومي العربي وإيران وحزب الله والجيش السوري حيث يقومون بتدريبات مشتركة.

ويزعم الاحتلال، أنه جرى اعتقال ٨ فلسطينيين آخرين على خلفية التحقيقات، ووجهت لهم تهم المشاركة في التخطيط لعمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية.