شبكة قدس الإخبارية

عائلة حسين: سنلاحق كل من شهرّ بنجلنا المعتقل لدى الاحتلال

156b9ef57ad849_OPIGNMFQEJHLK
هيئة التحرير

غزة – قدس الإخبارية: أصدرت عائلة (شهاب، عيد، مسعود، الحاج علي، حسين، أبو الخير) في قطاع غزة، اليوم الاثنين، بياناً اتهمت فيه وسائل الإعلام بالتشهير بنجلها وتنفيذ حملة كاذبة ومفبركة ضد ابنهم عز الدين حسين.

وقالت العائلة في بيانها: "في تعدٍ سافر على كل القيم الدينية والوطنية والأخلاق العربية الأصيلة، قامت بعض وسائل الإعلام الموجهة باستخدام قضية اعتقال ابن العائلة البار الشاب عز الدين زهير بدر حسين علي، استخداماً رخيصاً ونفذت حملة تشهير كاذبة ومفبركة ضد ابننا الشاب عز الدين".

وأضافت: "لم تستند تلك الحملة التي انبرى لها موقع أمد الذي يشرف عليه حسن عصفور، وقناتي العربية والحدث، إلى أي دليل أو سند يذكر، متجاهلين قواعد العمل الصحفي والمهني والأخلاق العربية الأصيلة، وهم بذلك وضعوا أنفسهم في موقف الخصومة والعداء خدمة للاحتلال الذي يحاصر شعبنا ويعتدي عليه".

وتابعت العائلة بالقول: "ابن العائلة البار الشاب عز الدين زهير بدر حسين علي، هو معتقل في سجون الاحتلال وهو رهن التحقيق منذ تاريخ 28 يونيو 2020، وقد أبلغنا مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة رسمياً بذلك وسلم العائلة مذكرة رسمية تفيد ذلك، كما قام محامو مركز الميزان لحقوق الانسان بإفادتنا بذات الحقيقة التي تدحض كل الأكاذيب التي روجتها "العربية والحدث" وموقع "أمد" وكل من باع ضميره وأخلاقه وتساوق مع هذه الأكاذيب والافتراءات الباطلة بحق ابننا".

واستكمل بيان العائلة: "اننا نشجب بشدة تلك الحملة الظالمة التي طالت ابننا وعائلتنا، ونحتفظ بحقنا الشرعي والعرفي والقانوني بملاحقة ومقاضاة كل من تورط في هذه الدعاية والحملة الكاذبة والمغرضة بحق ابننا المجاهد عز الدين زهير بدر حسين علي. "وقد خسر هنالك المبطلون".

وكانت وسائل إعلامية من بينها قناة العربية وموقع أمد الإخباري زعمت أن الشاب هو قائد في وحدة الضفادع البشرية التابعة لجناح حركة حماس العسكري وقد فر هارباً من القطاع على خلفية انكشاف أمره بالتخابر مع الاحتلال وهو ما نفته العائلة كلياً.

من جانبها، قالت الناطقة باسم الصليب الأحمر في غزة سهير زقوت تعليقاً على الوثيقة المتداولة والمنسوبة للصليب الأحمر لـ "شبكة قدس": إن مثل هذه الوثائق تسمي شهادة اعتقال تمنحها الصليب الأحمر للعائلات المحتجز أبنائها لدى السلطات الإسرائيلية ولا يجوز تداولها في الإعلام وأي معلومة أو نشر لها يجب أن يكون بموافقة العائلة والمعتقل نفسه".