قُدس الإخبارية - خاص قُدس الإخبارية: قالت عائلة الأسير محمد عايد صلاح الدين (20 عاماً)، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أبلغتها بإصابته بالسرطان، وقد تم نقله إلى المستشفى منذ أيام، في وضع صحي خطير.

وأوضح شقيقه رشدي "لقُدس الإخبارية"، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت محمد من سجن "عوفر" إلى مستشفى "شعاري تسيدك"، قبل 9 أيام، وأخبرتهم اليوم بإصابته بمرض السرطان.

وأشار إلى أن إدارة السجون ترفض السماح للمحامين بزيارة محمد، في المستشفى، والاطمئنان على وضعه الصحي، مما يزيد من قلق العائلة عليه.

وأكد رشدي أن شقيقه لم يكن مصاباً قبل اعتقاله بأي مرض أو يشكو من أوجاع، سوى إصابة برصاص جيش الاحتلال في قدمه، وبقي يعاني منها حتى اللحظة.

وتابع: إدارة سجون الاحتلال لم تقدم لمحمد بعد اعتقاله علاج لتسكين الألم في قدمه المصابة، سوى "الكرتزون"، ومن المعروف آثار هذا الدواء الخطيرة على جسد الإنسان.

يُشار إلى أن محمد من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، واعتقلته قوات الاحتلال في شهر نيسان/ابريل 2019، ومحكوم بالسجن لمدة عامين.

وطالب شقيقه رشدي المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل، من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عنه وتوفير العلاج اللازم له.

وأشار نادي الأسير إلى أن  قرابة 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة، بينهم أكثر من عشرة أسرى مصابون بالسرطان والأورام.