شبكة قدس الإخبارية

بعد تأكيد استشهاد الغرابلي.. فصائل ومؤسسات تنعاه وتحمل الاحتلال المسؤولية

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: حملت فصائل فلسطينية ومؤسسات حقوقية، دولة الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير سعدي الغرابلي، من حي الشجاعية بمدينة غزة، جراء الإهمال الطبي المتعمد.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر: بكل الحزن والأسى يرحل الشهيد الأسير الغرابلي، بعد جريمة قتل طبي متعمد، نفذت بإهمال ظروفه الصحية من قبل ادارة سجون الظلم الاسرائيلية لسنوات طوال.

وأضاف: كان الغرابلي يعاني من سرطان البروستاتا والسكري والضغط.

وباستشهاد الغرابلي ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية، منذ العام 1967، إلى 224 شهيداً.

من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن سياسة الإهمال الطبي هي جريمة إعدام بطيء بحق أسرانا، في محاولة لإرهاب الشعب الفلسطيني وثنيه عن استمرار نضاله وكفاحه من أجل الحرية"

وأكدت أن "ما يتعرض له الأسرى من ظلم يوجب علينا العمل الدؤوب، من أجل حمايتهم والانتصار لقضيتهم".

وأضافت: "يجب تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى".

وقال الناطق الإعلامي لمركز فلسطين لدراسات الأسرى، رياض الاشقر: الشهيد الغرابلي لن يكون الأخير، إذا لم يتم محاسبة الاحتلال على جرائمه.

وأكد على وجود ما يزيد عن 150 حالة مرضية خطيرة، بين الأسرى، نتيجة إصابتهم بأمراض كالسرطان والفشل الكلوي والجلطات.

من جانبه دعا حزب "فدا" مؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإرسال لجنة تقصي حقائق وزيارة سجون الاحتلال، والاطلاع على معاناة أسيراتنا وأسرانا فيها، ووقف انتهاكات الاحتلال.

من جانبه أشار مكتب إعلام الأسرى، إلى أن الشهيد الغرابلي أصيب قبل خمسة أعوام بكسر في الحوض أثناء وجوده في العزل الانفرادي، وقبل خمسة أشهر تعرض لاعتداء من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، أثناء عملية التفتيش، سقط خلالها على رأسه ومنذ ذلك الوقت، ووضعه الصحي في تراجع مستمر.

وكانت حركة الأحرار قالت في بيان لها: "نؤكد أننا أمام جريمة جديدة تضاف إلى السجلات السوداء للاحتلال، تفرض على المؤسسات الحقوقية والقانونية تحمل مسؤولياتها والتحرك من أجل التصدي للانتهاكات بحق الأسرى".

وأضافت: "ندعو أبناء شعبنا بكافة قواه وفصائله لتصعيد الحِراك الميداني الجماهيري، لدعم أسرانا وإسنادهم في معركتهم مع الاحتلال".