الضفة المحتلة- قدس الإخبارية: بدأت منظمة "رغيفيم" الاستيطانية، حملة إعلامية وترويجية واسعة النطاق لدفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لضم كامل مناطق الضفة، المصنفة C وبالتالي منع إقامة دولة فلسطينية.
وتشمل الحملة، الترويج عبر الانترنت، ووسائل الإعلام، وكذلك تعليق ونشر اليافطات في الطرق العامة وعلى الحافلات.
ودعت المنظمة نتنياهو، إلى ما أسمته "دخول التاريخ وتسجيل اسمه ضمن أسماء قادة الصهيونية" وذلك عبر ضم مناطق الضفة الغربية ومنع إقامة دولة فلسطينية.
وقالت إن على نتنياهو أن يقرر ذلك، وإلا فسيكون مصيره الدخول إلى قائمة من "خانوا القضية"، على غرار رئيس الوزراء الأسبق أريئيل شارون الذي أخلى مستوطنات قطاع غزة.
ووفقاً للمنظمة فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب صديق كبير للكيان ولكن يتوجب على نتنياهو أن يقرر كيف ستبدو صفقة القرن وهل سيسعى لضم الضفة أم سيسعى لإقامة دولة فلسطينية.
ومنذ بدء الحديث عن صفقة القرن انقسم جمهور المستوطنين إلى قسمين الأول يرى بضرورة القبول بها وضم جميع المستوطنات والأغوار وبعدها معارضة الدولة الفلسطينية، والآخر وهو الأثر تشدداً فقد هاجم الصفقة منذ البداية ووصفها بالخطيرة على أمن الاحتلال عبر السماح في نهاية المطاف بإقامة دولة فلسطينية ستحول مناطق الضفة إلى غزّة ثانية.