رام الله- خاص قُدس الإخبارية: أثارت كتب رسمية منشورة لوزارة الصحة، الجدل والتساؤلات، حول تغيير مناصب دكاترة بوزارة الصحة، هم أقارب لمسؤولين بارزين في السلطة الفلسطينية.
وتداولت منصات إخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، وثائق تؤكد تكليف وزيرة الصحة د.مي الكيلة، لـ د. وائل الشيخ، كقائم بأعمال وكيل وزارة الصحة، وهو نجل شقيق الوزير حسين الشيخ.
كما أظهرت وثيقة أخرى، نقل الدكتورة معتصم محيسن، للعمل كمدير عام لمديرية صحة رام الله والبيرة، وهو نجل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن.
جدلٌ وتساؤلات ومطالبات بالتوضيح
الوثائق أثارت جدلًا وتساؤلات عبر المنصات، حول أهمية التعيينات وأحقيتها، ولماذا تطال أقارب مسؤولين دون غيرهم، وسط مطالبات للوزارة بالتوضيح.
من جهته، قال المحامي عصام عابدين، إن وزيرة الصحة د. مي الكيلة مطالبة بتوضيح حركة الترقيات والتنقلات التي أجرتها داخل الوزارة، وإذا ثبت وجود شُبهات فساد فيها وانتهاك للقسَم الدستوري يتوجب على رئيس الوزراء إحالتها إلى التحقيق ومحاسبتها.
الصحة تردّ
من جهتها، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، ماهية الوثائق المنشورة، مؤكدة صحتها بالفعل، قائلة إنها "مجرد تكليفات".
وقال مكتب الصحة لـ"قدس الإخبارية"، إن الأوراق الرسمية تظهر عمليات نقل وتكليف، وليس ترقيات أو تعيينات جديدة.
وأكد أنه كان من المقرر مسبقًا اتخاذ إجراءات إدارية، لملء الفراغات الإدارية بالوزارة، وجرى تنفيذ القرار هذه الفترة.
وشدد على أن التكليفات المقررة بحق المذكورين لا يترتب عليها آثارًا مالية، أو علاوات إضافية على الرواتب.