ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: أفاد ضباط في جيش الاحتلال بأن تطبيق قرار ضم الأغوار ومستوطنات الضفة المحتلة قد يستغرق عدة شهور.

وقالت القناة الـ13 العبرية إن ضباطًا أبلغوا وزير الجيش بني غانتس، أن تطبيق قرار الضم يحتاج عدة أسابيع لتطبيقه على يد الجيش وذلك من اللحظة التي يصدر فيها المستوى السياسي قراره بالضم، بينما سيستغرق تطبيق القرار عدة شهور على المستوى المدني.

وأضافت أن غانتس أقام خلال الأسابيع الماضية عدة اجتماعات مع قادة الأذرع الأمنية في الاحتلال لدراسة نتائج تطبيق خطة ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة.

ونقلت القناة عن مسؤولين كبار في دولة الاحتلال أن قادة الجيش طلبوا وقتاً بعد اتخاذ القرار بالضم وذلك لتجنيد جنود الاحتياط، ولنشر مزيد من القوات في المدن الفلسطينية. 

وأشارت القناة العبرية إلى أن ضم غور الأردن يعتبر أمراً معقداً جداً، وذلك لأن الكثير من الفلسطينيين يسكنون في رام الله ونابلس ولكنهم يملكون أراض في غور الأردن، وما زال من غير الواضح إن كان سيستطيعون الوصول لأراضيهم بعد الضم. 

وأوضح المسؤولون للقناة أن هناك العشرات والمئات من القضايا المدنية التي يجب حلها قبل البدء بتطبيق الضم، وهذا لا يمكن حله بعدة أيام أو حتى في عدة أسابيع.