ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: زعمت القناة (12) العبرية، أن عناصر جهاز المخابرات الفلسطينية أخرجت أسلحة غير قانونية، من إحدى مقراتها على الأقل، خلال الأيام الماضية.
وأضاف مراسل القناة "أوهيد حمو"، أن هذه الأسلحة "غير مرخصة"، وكان جهاز المخابرات صادرها خلال الأعوام الماضية.
وبحسب المراسل فإن عناصر الجهاز قاموا بتخبئة هذه الأسلحة خارج مقرات جهاز المخابرات، وذلك خشية من تدهور الأوضاع الأمنية بسبب خطة الضم، المنوي تنفيذها قريبًا.
وأضاف "حمو"، أن هناك خشية لدى السلطة الفلسطينية من قيام الاحتلال بالسيطرة على هذه الأسلحة في حال تدهور الوضع الأمني، وكذلك خشية من قيام عناصر فلسطينية بالعثور عليها أيضًا.
في السياق ذاته، طلبت السلطة الفلسطينية من عناصر تنظيم حركة فتح في مناطق "ب" و"ج"، العمل باسم السلطة في هذه المناطق، وذلك خشية من فقدان السلطة الفلسطينية القدرة على العمل في مناطق "ب" و"ج"، وفقًا لمزاعم القناة.
وكانت السلطة الفلسطينية أقدمت على إتلاف وثائق من أرشيفها، خشية تدهور الأوضاع الأمنية واقتحام مقراتها من قبل الاحتلال، ثم أتبعت ذلك بنقل كمية من الأسلحة لمخابئ سريّة، للسبب ذاته.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أعلنت عن نيتها ضم مستوطنات الضفة المحتلة، ومنطقة غور الأردن، على مرحلتين، تُنفذ خلال الأسابيع المقبلة، في وقتٍ تلاقي فيه الخطوة رفضًا فلسطينيًا ودوليًا لمخالفتها القانون الدولي، ومطالبات واسعة بفرض عقوبات عليها في حال أقدمت على تطبيقها.