فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن استمرار الفعاليات الوطنية في مواجهة خطة الضم الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الإثنين، إن “قرارات الضم هي أحد مشاهد وتجليات صفقة القرن الأمريكية التي تهدف إلى تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية، حيث بموجبها تضيع القدس ويتم شطب حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وتنهب الخيرات ويتلاشى حلم إقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من أشلاء الأرض الوطنية”.
أكدت الحركة على أن وحدة الصف مقدسة لأنها ركيزة هامة من ركائز القوة الوطنية، بحيث يتوجب في إطارها الحفاظ على معاني الشراكة في اتخاذ القرار وفي تحمل مسؤوليته، ولا مجال للتفرد والاقصاء والهيمنة على القرار الفلسطيني، وعلى المؤسسة الفلسطينية، بل يجب عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير تمهيداً لترسيخ هذه الوحدة على أساس الثوابت الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بناءً يليق بكرامة الشعب وشهدائه وأهدافه الوطنية ويتمثل فيها كل أبناء الشعب تمثيلاً ديمقراطياً صادقاً.
ودعت إلى “التحلل من أوسلو وتداعياتها كمقدمة عملية لتحقيق الوحدة ونجاح الجهود الوطنية في مواجهة قرارات الضم وغيرها من القرارات الصهيونية الإجرامية”.
وقالت إنه يجب الاتفاق على إستراتيجية وطنية قائمة على مقاومة الاحتلال بكل الأشكال وتحريم التنسيق والتعاون الأمني معه، وحشد الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم خلفها.
وبيّنت أن من الواجب على كل حر وطني فلسطيني أن ينتفض في وجه هذا العدوان على أرضنا ومقدساتنا.