ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري إن المستويات الأمنية في دولة الاحتلال تحذر من أن السلطة الفلسطينية ترى أن يوم الأول من يوليو القادم يوازي في قيمته يومي النكبة والنكسة.
وحذرت المستويات الأمنية الإسرائيلية من أن هذا التوتر حول قرار ضم الضفة قد يؤدي لاندلاع موجة من المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال.
وأضاف الموقع أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن الرئيس عباس يعتبر خطوة الضم كنهاية لحل الدولتين.
ورغم ذلك هنالك احتمال ضعيف جداً بأن يدعو للمقاومة الشعبية أو المسلحة، ولكن الشارع الفلسطيني قد يرد على الضم بشكل مفاجئ وعنيف جداً.
وبحسب "والا" فإن التقديرات الأمنية تؤكد أن حادثة واحدة قد تشعل كل المنطقة، ولذلك أمر وزير الحرب في دولة الاحتلال بني غانتس بزيادة الجهوزية في الجيش.
وتحذر المستويات الأمنية من اليوم الذي يتلو رحيل الرئيس عباس من منصبه، ويزعم "والا" أن قادة حركة فتح قد يشعروا حينها بالضعف بمواجهة "إسرائيل"، وسيذهبوا للوحدة الوطنية مع قادة حركة حماس في الضفة المحتلة.
وزعم الموقع أنه رغم تصريحات الرئيس عباس فإن التنسيق الأمني مستمر على المستويات الصغيرة في الميدان، ولكن ليس أكثر من ذلك، وعند حدوث أي احتكاك فإن الطرفين يتبادلان الرسائل عبر الإدارة المدنية بواسطة أشخاص مدنيين مؤثرين في المنطقة.