شبكة قدس الإخبارية

قمع المصلين عند أبواب الأقصى واعتقال ثلاثة فلسطينيين 

99157961_710774146351248_3663447566927790080_n

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: حاولت شرطة الاحتلال، اليوم الأحد، منع المصلين من الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى ووضعت حواجز حديدية لتحقيق ذلك.

وأفادت مراسلة “قدس الإخبارية” أن عشرات المصلين حاولوا الوصول إلى ساحة الغزالة لأداء صلاة العيد عند أبواب المسجد الأقصى، حيث حاولت عناصر شُرطيّة منعهم من ذلك، حيث وضعت حواجزها الحديدية. 

وأضافت أن المصلين لم يرضخوا لأوامر الاحتلال ودفعوا تلك الحواجز، حيث قوبل ذلك بقمع عناصر الشرطة التي بدأت بدفعهم وضربهم بأعقاب البنادق، ما أدى لسقوط عدد من كبار السن، كما اعتقلت أحد الشبان.

مع ذلك تمكن المصلون عقب القمع من الوصول إلى “باب الأسباط” وأداء الصلاة، وسط تواجد مكثف لعناصر الاحتلال.

وعقب الانتهاء من الصلاة، اعتدت شرطة الاحتلال على المصلين مجدّداً، واعتقلت ثلاثة منهم على الأقل عقب الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، عُرف من بينهم؛ محمد عبد اللطيف وعبد الغني العمري.

يُشار إلى أن المسجد الأقصى مغلق ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وسيتم فتح أبوابه الأسبوع القادم بحسب ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية.

يذكر أن ساحة الغزالي التي تمت فيها الصلاة، هي التي تقع ما بين باب الأسباط- أحد أبواب البلدة القديمة، وباب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى.

وأُقيمت صلاة العيد في المسجد الأقصى بوجود موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية فقط، وصدحت التكبيرات في أرجائه، وسط عدم تواجد المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة العيد بعشرات الآلاف كلّ عام.