فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: طالبت الجبهة الشعبية بوضع خطة وطنية لمعالجة أسباب المشاكل العائلة من جذورها.
وقالت في بيان لها اليوم: "الأيام الأخيرة شهدت من تصاعد المشاكل العائلية وتخللها استخدام السلاح بصورة مكثفة، وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا وكان آخرها في حباليا".
وأضافت: "هذه المشاكل تزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية في القطاع، وتهدد بشكل جدي السلم الأهلي والحاضنة الشعبية للمقاومة، والتي تخدم بطريقة غير مباشرة مخططات الاحتلال".
ودعت الجبهة "الجهات المسؤولة في القطاع والحكومة في رام الله، لوضع خطة إنقاذ وطنية لتعزيز صمود أبناء غزة وتوفير كل مقومات الحياة الكريمة لهم".
وأكدت أن "القضاء على المشكلات من جذورها يكون بإنهاء الانقسام وكسر الحصار المفروض على القطاع".
وتابعت: "ندعو عائلات القطاع إلى تحكيم لغة العقل والاحتكام لمنطق التسامح والترفع عن الصغائر، والاحتكام للقانون وتفويت الفرصة على العابثين".
كما دعت "الفصائل لرفع الغطاء عن كل من يستخدم سلاح المقاومة في خدمة تسعير المشاكل العائلية".
وقالت: "ندعو الجهات المسؤولة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والميدانية لضبط السلاح وفي مقدمته سلاح العائلات، وإجراء حملة توعية مكثفة للأهالي للتأكيد على خطورة هذا السلاح على المجتمع الدولي، وأنه موجه فقط للاحتلال".