فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: صادقت الهيئة العامة لكنيست الاحتلال، مساء اليوم الأحد، على تنصيب الحكومة الخامسة والثلاثين، بالتعاقب تبدأ برئاسة بنيامين نتنياهو، بتأييد 73 عضوًا.
وتشكّلت الحكومة الجديدة بعد اتفاق ائتلافي بين حزبي "الليكود" و"أزرق-أبيض"، وبمشاركة حزب العمل، والأحزاب الحريدية، وتضم 34 وزيرًا، حيث جرى استحداث وزارات جديدة لاسترضاء عدد من نواب حزب "الليكود".
وسيتولى نتنياهو منصب "رئيس الوزراء" لمدة 18 شهرًا قبل أن يسلم المنصب لشريكه في الاتفاق "بيني غانتس"، على أن يشغل الأخير وزارة الجيش.
وتعهد "نتنياهو"، في كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، بعد مصادقتها على تنصيب الحكومة، إن "الوقت قد حان لتطبيق القانون الإسرائيلي على (الضفة الغربية) وكتابة فصل عظيم آخر في سجلات الصهيونية".
وأدى الوزراء الجدد "قسم الولاء" في مراسم أجريت دون جمهور، وبحضور رئيس دولة الاحتلال، "رؤوفين ريفلين" ورئيسة المحكمة العليا "إستر حيوت".
كما انتخب الكنيست، النائب الليكودي "ياريف ليفين"، رئيسًا له بتأييد من 71 عضوًا، ليحل خلفا لرئيس "أزرق-أبيض" بيني غانتس الذي شغل المنصب خلال الأسابيع الماضية بشكل مؤقت لإفساح المجال أمام المفاوضات الائتلافية بين حزبه والليكود.
حماس تعقب
وعقبت حركة حماس بالقول، إن تشكيل حكومة جديدة في كيان الاحتلال الإسرائيلي بإضافة مجرمي حرب إلى حكومة يمينية متطرفة، يعزز التحديات التي تواجهها الحالة الفلسطينية.
وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، عبر حسابه الرسمي، أن شعبنا الفلسطيني لن يلتفت لتشكيلات الحكومة "الصهيونية"، وسيواصل نضاله المشروع حتى استرداد كامل أرضه ومقدساته، ويعيش بكرامة فوق أرضه المحررة.
وتابع: "المطلوب توحيد كل جهود وطاقات شعبنا من أجل مواجهة سياسة هذه الحكومة المتطرفة التي تضع موضوع ضم الضفة الغربية في سلم أولوياتها".
وشهد الاحتلال أزمة سياسية غير مسبوقة استمرت لأكثر من 500 يوم، أجريت خلالها ثلاث انتخابات، كان آخرها في آذار الماضي.