طولكرم - قدس الإخبارية: اعتدت عناصر من الأجهزة الأمنية على الصحفي أنس حواري خلال مروره عبر أحد حواجز مدينة طولكرم.
وأفادت شقيقة حواري لـ”قدس الإخبارية” أن أنس كان برفقة شقيقته وزوجها في عنبتا، وخلال تواجدهما هناك أوقفت دورية شُرَطيّة السيارة التي كانوا يستقلونها.
وأضافت أن أحد عناصر الشرطة ادّعى بأن داخل السيارة عشرة أشخاص، رغم أنهم ثلاثة فقط، ورغم ذلك قال حواري للشرطي إنه سيُكمل طريقه مشيًا كي "لا تتعطّل شقيقته وزوجها".
وأكدت أنه عقب مشادّة كلامية بين الطرفين اعتدت عناصر الشرطة على الصحفي حواري بالضرب وقامت باعتقاله واقتياده إلى مركز الشرطة في طولكرم.
ووفقًا لحديث شقيقته بمقطع فيديو خاص، أوضحت أن أنس تحدث إلى العناصر الأمنية على الحاجز بكل بساطة وأريحية وعرض عليهم الوقوف بالمكان والسماح بمرور شقيقته وزوجها لقضاء عملها والعودة بعد دقائق ليقلّوه، لكن الأجهزة تعنتت بالرغم من السماح لمركبات قبلهم على الحاجز بالعبور ومركبات بعدهم أيضًا.
وأشارت إلى أن أنس أبدى اعتراضه بالقول: إن هذا تجبرًا، وقال للضابط، إن الشرطي هنا يتجبر على الناس، ليفاجئ بمباغتته بصفعة على وجهه كادت تسقطه أرضًا، وفقًا لشقيقته.
ونفت بشكلٍ قاطع ما روجت له الشرطة الفلسطينية في بيانها حول شروع أنس بالاعتداء أو الشتم، وقالت إنهم هم من بدأوا بالضرب حيث تكاثر عليه 5 عناصر من الأمن وبدأوا بمهاجمته بالضرب ورمي زجاجات المياه وسكب القهوة عليه، والمكان شاهد على ذلك.
وأكدت أن الشرطة أخبروها بعد الاعتداء عليه أن عليه الرجوع والذهاب من المكان على الفور، فيما سيبقى أنس معهم، - في إشارة لاعتقاله-.
ويرفض إعلاميون ونشطاء حادثة الاعتداء على الصحفي حواري، مطالبين بفتح لجنة تحقيق للوقوف على تفاصيل الحدث، ووقف الاعتداءات على الأهالي عامة ورفض الاعتداء على الإعلاميين بكافة الأحوال.