فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إن النكبة الفلسطينية هي ذكرى جائحة سياسية وإنسانية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه قبل 72 عامًا.
وأضاف المؤتمر الشعبي في بيان له اليوم الجمعة: “تحلّ اليوم الذكرى الثانية والسبعون للنكبة الفلسطينية، في ظل جائحة صحية تجتاح البشرية جمعاء، وجائحة سياسية وإنسانية بدأت فصولها باقتلاع شعبنا من أرضه عام 1948، وما زالت تتوالى حتى الآن باستمرارالاحتلال واغتصاب الأراضي وتدنيس المقدسات”.
وأكد البيان أن “القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وأن الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، شركاء في معركة اقتلاع هذا الكيان الذي حل بوطننا ومنطقتنا”.
كما شدد على ضرورة إزالة كافة آثار اتفاقات أوسلو الكارثية والعودة إلى مسيرة النضال بكافة السبل المتاحة وعلى رأسها الكفاح المسلح الذي أقرته كل الشرائع والقوانين السماوية والدولية.
ودعا إلى وقف كل أشكال التعاون والتطبيع مع الاحتلال، وسحب أي اعتراف بكيانه غير الشرعي لإخلاله بمبادئ القانون الدولي، ودعوة الفصائل الفلسطينية بالوحدة والعمل على إستراتيجية وطنية شاملة تعيد ترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة إعادة بناء م.ت.ف على أسس جديدة وفق ما ورد في البيان التأسيسي للمؤتمر الشعبي.
وشدد على أهمية النهوض بالواقع العربي الرسمي الذي بلغ من التردي ذروته في”الهرولة غير المسبوقة للتطبيع مع الاحتلال”.
وندد المؤتمر الشعبي في بيانه بقرار سلطة الاحتلال في ضم أراض فلسطينية في الضفة المحتلة، وتغيير معالم المدينة المقدسة.
وأطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"، أمس، تظاهرة رقمية فلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إحياء للذكرى الـ72 للنكبة، وتأكيدًا على تمسك الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى أراضيهم، ورفضهم لكافة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.
وشهدت التظاهرة الرقمية تفاعلًا كبيرًا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الدول والجنسيات باللغتين العربية والإنجليزية، من خلال التغريد على ( #نكبة72) و #NAKBA72، حيث وصلت الحملة إلى قرابة 40 ألف تغريدة.