شبكة قدس الإخبارية

الصحة بغزة تتحدث عن حالات كورونا وسياسة استقبال العائدين

555

غزة- قُدس الإخبارية: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن مجمل حالات التعافي قى قطاع غزة 14 حالة، غادر من 11 حالة، وبقي 3 حالات متعافية في مركز الحجر الصحي بمعبر رفح.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، خلال الإيجاز الصحفي، إن الطواقم الطبية ما زالت تتابع 6 حالات مصابة بفيروس كورونا بمستشفى العزل بمعبر رفح وحالتهم مطمئنة، كما تتابع  الحالات المتعافية من فيروس كورونا في قطاع غزة منزلياً، أخداً بالأحوط وجميعهم بحالة صحية مطمئنة.

وفيما يتعلق باستقبال العائدين، أوضح القدرة أن لدى وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية سياسة واضحة لاستضافة العائدين مع الحفاظ على خصوصية الطالبات والسيدات والحالات الاجتماعية والمرضية المختلفة.

وأكد القدرة أن وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية تتابع عن كثب جملة إجراءات استقبال واستضافة العائدين عبر معبر رفح البري، كما تعمل على توعية القادمين باجراءات السلامة والوقاية خلال استضافتهم في مراكز الحجر الصحي.

ويجري الترصد الحراري لكافة العائدين عبر معبر رفح البري للاطمئنان الأولي على سلامتهم، كما وفرت طواقم طبية مختصة لفرز الحالات المرضية المتعددة فور وصولها لمعبر رفح لنقلها بسيارات اسعاف خاصة إلى مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني ,والمراكز الصحية الأخرى.

وهيأت غرف حجر خاصة في المستشفيات الكبرى لاستقبال بعض الحالات التي تحتاج الى تدخلات طبية تخصصية من بين العائدين وفق إجراءات وقائية كاملة.

وأشار إلى أن الفحوصات التي أجراها المختبر المركزي منذ مطلع الاسبوع الجاري للمستضافين وحالات الاشتباه جميع نتائجها سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة، وأنهت الحجر الصحي لـ1971 مستضاف في مراكز الحجر الصحي منذ مطلع الـسبوع الماضي وفق البرتوكول المعتمد

كما تتابع 410 مستضافين في مراكز الحجر الصحي وجميعهم بحالة صحية جيدة ويقوم على رعايتهم 154 من الطوقم الطبية والشرطية والخدمات الاخرى.

وأكد القدرة أن منحنى انتشار الوباء يجعل قطاع غزة في دائرة الخطر ويدعونا إلى التشديد في إجراءاتنا الاحترازية لسلامة المجتمع، فيما تستهجن الوزارة حالة التراخى والاستهتار الموجودة والازدحام غير المبرر في الأسواق وغيرها وتشدد على تنفيذ جملة الإجراءات الوقائية من أجل سلامة الأهالي وتحصين المجتمع.

وفيما يتعلق أزمة النقص في الموار الصحية، أوضحت أنها تشدد يوماً بعد يوم جراء استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم وصول حصة قطاع غزة من المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية حتى اللحظة رغم وصولها للمستودعات الوزارة برام الله، مؤكدة أنه لم يصل حصة قطاع غزة من مساعدات الدول والمؤسسات المانحة المخصصة لعموم شعبنا الفلسطيني لمواجهة جائحة كورونا .

وطالبت وزارة الصحة بغزة، الجهات ذات العلاقة بضمان ايصال حصة قطاع غزة من جملة المساعدات التركية، والمساعدات الطبية الأخرى التي وصلت إلى مستودعات وزارة الصحة في رام الله من مختلف الدول والمؤسسات المانحة والتي تجاوزت 40 مليون دولار.