فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: وجه عدد من أنصار الجبهة الشعبية في الشتات، رسالة إلى قيادة الجبهة "رفضاً لنهج التفرد والاستسلام الذي تمارسه القيادة المتنفذة في منظمة التحرير، وللمطالبة بإعادة الاعتبار للجبهة كتنظيم ثوري"، وفقاً لما جاء في البيان.
وطالب البيان قيادة الجبهة "الإعلان عن قطع العلاقات مع قيادة منظمة التحرير، لا سيما الرموز الفاسدة التي تختطف القرار الوطني لصالح حركة فتح، وعلى رأسهم فريق الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية الفاسدين والمطبعين وقادة الأجهزة الأمنية المشاركين في قمع وملاحقة قوى المقاومة".
كما طالب أنصار الجبهة الشعبية "عقد المؤتمر الوطني الثامن في أقرب فرصة، حتى يُشكل محطة نضالية للعمل الجاد في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة، ولضخ دماء ثورية وشابة جديدة وخاصة في المكتب السياسي واللجنة المركزية".
وأضاف البيان: "ندعو لرسم استراتيجية جديدة تستند إلى تاريخ الجبهة وتجربتها الكفاحية الطويلة، نحدد من خلالها تحالفاتنا وعلاقاتنا، ونحدد موقفنا النهائي من منظومة السلطة الفاسدة وقوى رأس المال والمطبعين".
وأكد أنصار الجبهة "وقوفهم إلى جانب قيادة الجبهة في المعركة الوطنية، التي تخوضها ضد نهج التفرد والاستسلام، مع ضرورة تعرية الفساد ومن ينهب المال العام ويصادر مستحقات الأسرى والشهداء، ويُحولّ السفارات الفلسطينية إلى شركات للاستثمار والامتيازات الخاصة"، على حد وصف البيان.
وخُتم البيان بالقول: "من موقع المسؤولية نوجه هذا النداء لقيادة الجبهة من أجل التقاط الفرصة، لتفعيل الطاقة الكامنة فيها بالانحياز لنصالح شعبنا وتفعيل المقاومة المسلحة من الخارج والوطن، وأن تقود الجبهة المشروع التحرري الثوري البديل".