أطلق نشطاء فلسطينيون حملة شبابية للمطالبة بإسقاط اتفاقية أوسلو، تزامناً مع الذكرى العشرين لتوقيع الاتفاقية التي أثارت جدلاً مفتوحاً منذ توقيعها بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال لم تنته حتى يومنا هذا.
وعرفت الحملة عن نفسها والتي اتخذت اسم "عشرون عاماً من أوسلو تكفي" بأنها "حملة شعبية فلسطينية تهدف إلى التوعية بالمخاطر الكارثية لاتفاقية أوسلو وتشكيل حالة ضغط شعبي تدفع باتجاه إسقاطها مع ذكرى مرور عشرين عاماً على توقيعها".
الناشط الفلسطيني أحمد أبو رتيمة أحد القائمين على الحملة، قال لشبكة قدس "نحن ننظر لاتفاقية أوسلو بأنها مثلت أخطر اتفاقية في تاريخ القضية الفلسطينية ولا يزال الفلسطينيون يدفعون ثمنها حتى اليوم بعد مرور عشرين عاماً".وأضاف أبو رتيمة "أضرار أوسلو كارثية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإسقاط أوسلو ضرورة وطنية من أجل استعادة المشروع الوطني النضالي لعافيته، وإسقاط أوسلو ليس مطلبا فصائليا يختص بأحد التنظيمات دون الآخر بل ضرورة وطنية ملحة".
وعن دور الحملة أوضح أبو رتيمة :" الحملة ستعمل على صعيدين الصعيد الأول توعوي إعلامي عبر شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، والصعيد الآخر ميداني إذ سنسعى مع اقتراب ذكرى توقيع الاتفاقية إلى تنظيم فعاليات ميدانية لتنبيه الناس لخطورة الواقع السياسي الفلسطيني".
وأشار أبو رتيمة إلى أن "القائمين على الحملة نشطاء مستقلين لا يتبعون لأي تنظيم فلسطيني، وأن دعوتهم موجهة لكل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والشتات، من أجل تشكيل حالة شعبي وإعلامية رافضة لأوسلو وضاغطة لإسقاط الاتفاقية، واستئناف مشروع التحرر الوطني".صفحة الحملة على الفيسبوك "عشرون عاماً من أوسلو تكفي"