فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: يصادف اليوم الجمعة، السابع عشر من نيسان، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، في الوقت الذي لا يزال 5000 فلسطيني يرزحون خلف قبضان الاحتلال بينهم نساء وأطفال وكبار سن ومرضى.
وفي التفاصيل التي عرضها نادي الأسير، فإن من بين الأسرى, 41 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون" حتى تاريخ يوم أمس حيث تم الإفراج عن والدة الشهيد أشرف نعالوة الأسيرة وفاء مهداوي.
كما يعتقل الاحتلال في سجونه 180 طفلًا وقاصرًا موزعين على سجون عوفر ومجد والدامون.
ويعتقل الاحتلال منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، 26 أسيرًا أقدمهم الأسيرين كريم يونس، وماهر يونس المعتقلين بشكل متواصل منذ عام 1983م.
فيما يقضي الأسير نائل البرغوثي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، بفترة مجموعها 40 عامًا، قضى منها 34 عامًا بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 في صفقة (وفاء الأحرار)، إلى أن أُعيد اعتقاله عام 2014.
ويمكث في السجون أيضًا 51 أسيرًا مضى على اعتقالهم 20 عامًا وهم ما يعرفون بعمداء الأسرى، ومن بينهم 14 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عامًا على التوالي.
ويبلغ عدد أسرى المؤبدات 541 أسيرًا، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدًا.
ويعتقل الاحتلال إداريًا قرابة 430 أسيرًا، كما يعتقل الاحتلال 13 صحفيًا، أما الأسرى المرضى فيبلغ عددهم قرابة 700 أسير منهم قرابة 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عامًا، وهو أكبر الأسرى سنًّا.
فيما ارتقى في السجون، 222 شهيدًا، وذلك منذ عام 1967م، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، أما عدد الأسرى الذين قلتهم الاحتلال نتيجة لسياسة القتل الطبي البطيء عبر إجراءات الإهمال الطبي المتعمد -وهي جزء من سياسة ثابتة وممنهجة- وصل إلى 67 وذلك منذ عام 1967م.
وخلال العام المنصرم 2019 ارتقى خمسة أسرى شهداء داخل السجون جراء الإهمال الطبي والتعذيب وهم: فارس بارود، وعمر عوني يونس، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسامي أبو دياك.
ويحتجز الاحتلال جثامين شهداء من الأسرى وهم أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980،وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال العام المنصرم.