القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أفاد مدير عام مشفى المطلع في مدينة القدس، الدكتور وليد نمور، بوجود ثلاث إصابات لفلسطينيين بفيروس كورونا، داخل قسم خاص للمسنين في المشفى.
وأضاف في تصريحات لإذاعة “أجيال” أن القسم يحوي 22 مسنًا، حيث تم عزله بالكامل، إلى جانب الطلب من كافة الطواقم الطبية التي تعاملت معهم سواء أطباء أو ممرضين أو فنيين، ممن غادروا المشفى أمس، بضرورة حجر أنفسهم، وهم موظفون من الضفة المحتلة، حيث أبلغت إدارة المشفى الجهات الأمنية الفلسطينية بهذا الأمر.
وأوضحت أن العدوى انتقلت من خلال قريب لرجل مريض من المسنين في القسم، حيث لاحظ الفريق الطبي أن المرافق حرارته مرتفعة، ما زاد الشكوك.
وبين أن لدى المشفى رقابة مستمرة تبعاً للاعتمادية الدولية في خطة الوبائيات، وبناءً عليه تم عمل الفحص للمسنين، إلى جانب انتظار نتائج عيّنات البقية والكادر الطبي أيضًا، لافتًا إلى أن المشفى لديها تصريح بعمل فحص كورونا في مختبراتها لطواقمها الطبية ومرضاها فقط.
وأهاب الدكتور نمور بأهالينا في سلوان والتي تصدّرت حالات الكورونا في المدينة، بضرورة التزام المنازل وعمل فحص كورونا في حال ظهرت الأعراض، فالزائر الذي نقل العدوى تبين بأنه كان يعاني من السعال وارتفاع في درجة الحرارة منذ أيام.
يعمل في المشفى بحسب نمور 460 موطفًا، 80 بالمائة منهم من الضفة المحتلة خاصة من بيت لحم والخليل، وقال: “قسم المسنين وحده يعمل فيه أطباء وممرضون وأخصائيو علاج طبيعي، نثق بهم وبوعيهم العالي في التعامل مع هكذا وضع، وسيلتزمون بالحجر وبالتعليمات الصحية”.
وأكد نمور أن إدارة المشفى وبسبب أزمة كورونا اتبعت إجراءً تمنع من خلاله تنقّل الفريق الطبي بين الأقسام (لكل قسم فريقه) وبالتالي طمأن الجميع على بقية المرضى في المشفى خاصة مرضى الأورام والفشل الكلوي، مؤكداً أن الجهود المبذولة كبيرة جداً لمنع وصول الفيروس إليهم.
وأوضح أنه يُمنع الدخول إلى مشفى المطلع بشكل نهائي باستثناء الفرق الطبية والمرضى ممن يتم فحصهم قبل الدخول إلى المبنى.