رياضة- قدس الإخبارية: فتح فيكتور فونت المرشح لرئاسة نادي برشلونة النار الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو، متهماً إياه بأنه أوصل النادي لمرحلة الإفلاس والانحلال الأخلاقي في السنوات الأخيرة.
ويعيش بارتوميو أوقات عصيبة جداً، حيث تعرض لانتقادات لاذعة بسبب القرارات الخاطئة التي اتخذها في سوق الانتقالات مؤخراً، كما تم اتهامه بالتعاقد مع شركة تسويقية لتشويه سمعة اللاعبين وتلميع صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، وآخر المشاكل التي عانى منها تتمثل باستقالة 6 أعضاء من النادي اعتراضاً على قراراته وطريقة إدارته.
وأوضح فيكتور فونت أن الوضع في برشلونة وصل إلى أسوأ مرحلة ممكنة في عهد بارتوميو ومن قبله ساندرو روسيل، مشيراً إلى أنه حذر من العاصفة التي ستضرب النادي منذ فترة طويلة.
وقال فيكتور فونت في بيان صحفي “التحدي يبقى كبيراً، وهو تعويض أفضل جيل في تاريخ النادي، وتطوير الملعب، والمنافسة أمام أندية كبرى وبموارد تكاد تكون محدودة، وكل هذا مع الحفاظ على الملكية العامة وليس ملكية شخص واحد، والمنافسة على جميع البطولات، هذه التحديات أصبحت أصعب الآن بسبب جائحة فيروس كورونا”.
وتابع “الجميع شاهد في السابق حجم الخروقات في النادي والتصرفات غير المسؤولة، وهذا ما ترسخ مؤخراً بعد سلسلة الاستقالات وحجم التهم الموجهة للإدارة في الوقت الذي كان يجب فيه إخراج النادي من لأزمة، في نفس الوقت، يطلب الرئيس إعادة تشكيلة الإدارة رغبة منه بالحفاظ على منصبه”.
وأضاف “الكيان المعرض للخطر هو برشلونة نفسه، سوء الإدارة ليس وليد اللحظة، شاهدنا ذلك منذ سنوات في صفقة نيمار، والمشاكل التي حدثت بين بعض اللاعبين والإداريين، وأخيراً قضية وسائل التواصل الاجتماعي التي كشفت فضيحة الإدارة، هذا من جهة، أما من جهة أخرى نرى السياسة الرياضية الفاشلة، بالإضافة إلى نقص الموارد بسبب الوباء، وهو ما ينذر بخطر الإفلاس، والذي سبقه انحلال أخلاقي من الإدارة”.