رياضة - قدس الإخبارية: قال موقع ”ديفنسا سنترال“ إن عودة الفرنسي زين الدين زيدان، إلى مقعد القيادة الفنية في نادي ريال مدريد الإسباني، لم تصنع الفارق المتوقع من جانب مسؤولي وجماهير النادي الملكي.

وأشار الموقع، في تقرير نشره اليوم السبت، إلى النتائج الكارثية التي عانى منها ريال مدريد الموسم الماضي، خلال ولايتي المدربين السابقين لوبتيغي والأرجنتيني سانتياغو سولاري، حيث خسر الفريق جميع البطولات المحلية والقارية، وجاء زيدان على أمل استعادة الألقاب، إلا أن الفريق خرج من بطولة كأس الملك، ولا يزال موقفه حرجا في دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته على أرضه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 1/2 في ذهاب دور الـ16، ويحتل حاليا المركز الثاني في الدوري الإسباني، بفارق نقطتين عن برشلونة، قبل 11 جولة على نهاية المسابقة.

وتابع بقوله: ”على الصعيد البدني فإن أداء ريال مدريد تحسن كثيرا تحت قيادة زيدان مقارنة بالموسم الماضي، ولكن لا تزال هناك بعض الجوانب الفنية المفقودة في الميرنغي، وعلى رأسها الهجوم، الذي يعاني من تراجع شديد“.

ومضى يقول: ”في الدوري الإسباني أحرز ريال مدريد 47 هدفا فقط في 27 مباراة، بمعدل 1.8 هدف في المباراة، بينما يتفوق برشلونة، المنافس المباشر لريال مدريد، بفارق 14 هدفا، حيث سجل 63 هدفا، وفي نفس الوقت تحسن الجانب الدفاعي كثيرا، حيث يحتل الميرنغي صدارة أفضل دفاع في الليغا، حيث سكنت شباكه 19 هدفا فقط“.

وأكد الموقع أن هناك 3 لاعبين يعول ريال مدريد على تأثيرهم الإيجابي في الموسم المقبل، على رأسهم ماركو أسينسيو، الذي غاب عن جميع مباريات الموسم الحالي، بعد إصابته بالرباط الصليبي.

ويأتي البلجيكي إدين هازارد ثاني هؤلاء النجوم، حيث عانى اللاعب السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي، من أسوأ مواسمه، بعد الإصابات المتكررة التي تعرض لها منذ انضمامه إلى ريال مدريد مطلع الموسم الجاري.

ورغم أنه هداف ريال مدريد في الليغا برصيد 14 هدفا، فإن الفرنسي كريم بنزيما لا يزال أمامه الكثير كي يعطيه للفريق، وينطبق نفس الأمر على الصربي لوكا يوفيتش، المنضم مطلع الموسم من آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 60 مليون يورو، ولكنه لم ينجح في ترك بصمته حتى الآن.

وأشار الموقع في نهاية تقريره إلى رغبة ريال مدريد في حسم انضمام أحد الثنائي، الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، أو النرويجي إيرلينغ هالاند، نجم بروسيا دورتموند الألماني، خاصة أن وجود أحدهما سيعزز القدرات الهجومية للميرنغي بصورة كبيرة للغاية.