فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تواصلت عمليات المقاومة بالضفة المحتلة خلال شهر آذار/مارس الماضي على الرغم من الإغلاقات التي تشهدها المدن والقرى والبلدات القريبة من نقاط التماس مع الاحتلال ومستوطنيه بفعل الإجراءات والتدابير المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقالت الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” في الضفة في بيان لها، أن هذه العمليات تنوّعت ما بين إطلاق نار واشتباكات مسلحة ومحاولة طعن وتفجير عبوات ناسفة وإلقاء زجاجات حارقة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت أن الضفة والقدس شهدتا 522 عملاً مقاومًا، من بينها 30 عملية مؤثرة، أدت لإصابة 10 إسرائيليين ما بين جنود ومستوطنين، كان أعلاها في القدس حيث أصيب خمسة إسرائيليين.
وأضافت أن التظاهرات والفعاليات الشعبية استمرت قرب المعابر والحواجز العسكرية التي يقيمها الاحتلال، مثل حواجز جلجوليا، حوارة، جبارة، مخيم شعفاط، ومداخل قلقيلية؛ وذلك رفضًا لإغلاق المداخل والطرق، وللاحتجاج على الطريقة التي يتعامل بها الاحتلال مع العمال بحجة التدابير الصحية، وكذلك للتعبير عن رفضهم لصفقة القرن.
ووثق التقرير تنفيذ المقاومة لـعمليّتيْ إطلاق نار ومحاولة طعن واحدة، وأخرى لعملية زرع أو إلقاء عبوة ناسفة، إضافة لـ26 عملية إلقاء زجاجات حارقة، و182 مواجهة مع الاحتلال بأشكال متعددة.
وأظهر التقرير تضاعف أعمال المقاومة لمواجهة اعتداءات المستوطنين والتي بلغت 89 حالة، إضافة إلى أعمال رشق الحجارة تجاه جنود الاحتلال والمستوطنين حيث بلغت 177 حالة
ورصد التقرير توزع أعمال المقاومة في مختلف مناطق الضفة والقدس، حيث جاءت أعلاها في القدس وقلقيلية ورام الله بواقع (115، 112، 80) على التوالي.