رام الله – قدس الإخبارية: أظهرت دراسة حديثة صادرة عن مركز صدى سوشال ومبادرة تيقن أن ثلاثة أرباع المستطلعة آرائهم يرون فيسبوك هو الوسيلة التي تحتضن أكبر كمية من الاشاعات، يليها واتساب بنسبة 21.9%، بالإضافة للراديو والتلفزيون وتويتر.
وبحسب الدراسة فقد أظهر 80.8% من المستطلعين تأييدهم لاعتقال الأمن لمروجي الشائعات أو ناقليها، فيما عارض الاعتقال ما نسبته 4.8%، والبقية لم يحسموا رأيهم.
وأظهر الاستطلاع أن 3% فقط من حملة البكالوريوس يعيدون مشاركة الأخبار قبل التأكد منها، وأن 5.1% من طلبة الثانوية العامة يتأكدون من الأخبار
فيما أظهرت الدراسة أن 40.5% من المستطلعة آرائهم يتأكدون من المعلومات قبل إعادة نشرها، و4.2% يعيدون نشر المعلومات حول الفيروس دون التأكد منها.
وحول كيفية تصرف المتلقي الفلسطيني في حال تيقن بأن معلومة وصلته كانت مزيفة، قال 60.7% من المستطلعة آرائهم إنهم ينبهون الأهل والأصدقاء والمعارف حول ذلك، فيما ذهب 8.7% إلى خيار مراسلة جهات تهتم بالأمر من أجل الإبلاغ عن ذلك، أما البقية فقرروا تجاهل الأمر دون إبلاغ أو تنبيه.
وعن سبل التيقن من المعلومات، أظهرت الدراسة أن قرابة نصف الفلسطينيين يتأكدون من المعلومات حول كورونا من صفحة وزارة الصحة الفلسطينية بنسبة بلغت 48.5%، فيما يعتمد 30.6% على صفحات موثوقة على فيسبوك للتيقن من المعلومات، و11.2% على مواقع إلكترونية، والنسبة المتبقية اختلفت طرقها ما بين سؤال الأصدقاء أو مشاهدة التلفاز ومصادر أخرى.
وبالحديث عن مصادر المعلومات، أظهرت الدراسة أن 56.2% يتلقون المعلومات حول كورونا من فيسبوك، و14.1% من التلفزيون، فيما يتلقى ما نسبته 11.7% معلوماتهم من واتس اب، وتتوزع النسب المتبقية على عدة مصادر للمعلومات.
يُذكر أن المسح -الذي أجرته حملة حارب كورونا بجهود من مركز صدى سوشال - شمل 333 شخصًا منهم ذكورًا وإناثًا وطلابًا في الثانوية العامة وحملة دبلوم وبكالوريوس وماجستير ودكتوراه، وفلسطينيين بأعمار مختلفة
للاطلاع على الرسم البياني للاستطلاع من هنا تنزيل