رام الله – قدس الإخبارية: دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الثلاثاء، حملة لتوجيه رسالة لعائلة الشهيد سفيان الخواجا الذي قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصفيته قبل أيام.

وتهدف حملة "رسالة لعائلة الشهيد الخواجا" إلى إيصال رسائل تضامن وتعزية لعائلته في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها فلسطين نتيجة فيروس كورونا.

وقال القائمون على الحملة: "نقف جميعاً أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني إلى جانب أسرة الشهيد، نشاطرها حزنها ونقف وقفة إكبارٍ للشهيد ولقيمة الشهادة".

وأضافوا: "في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، استُشهد سفيان نوّاف الخواجا (32 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، التي أطلقت النار عليه من مسافة صفر أثناء تواجده في مركبته في طريق العودة إلى منزله في بلدة نعلين غربي رام الله، بينما أُصيب ابن عمه محمود بجروحٍ متوسّطة، وما زال جثمان الشهيد الطاهر محتجزاً حتى هذه اللحظة".

وتابعوا: "في ظلّ الصعوبات التي تعيق حركتنا وتواصلنا الفعليّ بسبب حالة الطوارئ، نسخّر هذه المساحة لنعبّر عن مشاعرنا لأسرة الشهيد ولروحه الطاهرة عبر توجيه كلمةٍ لذويه لنشدّ من أزرهم، من خلال الكتابة عبر هذه المساحة".

وواصلوا بالقول: "ترك الشهيد لأصدقائه رسالةً كُتب له أن تكون الأخيرة، يسألهم فيها أن يتحلّوا بالصبر ولا يفقدوا الأمل، وأن الغد سيحمل الأجمل، فما تشهده البلاد ليست سوى غمّة وستزول بإذن الله".

يُذكر أن الشهيد كان قد اعتُقل بين عامي 2008 و2009 على خلفية مشاركته في فعاليات التصدّي للجدار في بلدته نعلين.