شبكة قدس الإخبارية

الأخبار اللبنانية: حماس بعثت رسائل تهديد للاحتلال عبر الوسطاء

حركة-المقاومة-الاسلامية-28حماس29-خلال-استعراض-عسكري-تعرض-فيه-صواريخ-القسام-في-غزة
هيئة التحرير

غزة – قدس الإخبارية: نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت، عن مصدر في حركة حماس قوله إن حركته هددت سلطات الاحتلال، عبر الوسطاء، بإمكانية التصعيد، الأمر الذي ردّت عليه حكومة العدو بأنها لن تحتمل أي هجوم عليها.

وأضاف المصدر: "على الرغم من حالة الهدوء الكبير الذي فرضه انتشار فيروس «كورونا» على جبهة قطاع غزة، فإن تدهور الوضع الاقتصادي للغزيّين تفاقم لتأثّرهم بشكل كبير بحالة الإغلاق المفروض، ما دفع حركة «حماس» إلى تهديد سلطات الاحتلال".

ووفقاً للصحيفة اللبنانية فقد شهدت الأيام الماضية، اتصالات بالوسطاء المصريين والقطريين، لمتابعة الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، في ظل حالة الطوارئ الصحّية التي يعيشها أهل القطاع، وعدم قدرتهم على تحمّل التبعات الاقتصادية لهذه الحالة.

وتضمّنت الرسائل أنه يمكن تسخين الأوضاع الميدانية على حدود القطاع بما يؤدي إلى وضع لا ترغب فيه سلطات الاحتلال، إذ "يمكن للمقاومة إدخال نصف المجتمع الإسرائيلي إلى الملاجئ، ما يضاعف أعداد المصابين بفيروس كورونا ويفقد دولة الاحتلال السيطرة عليه".

وتزامنت رسائل الحركة مع تحذيرات بأن حالة الهدوء الحالية قد تتدهور، في حال تأخّر إدخال المنحة القطرية (كما جرى الشهر الماضي)، 16 مليون دولار تشمل تقديم منحة بقيمة 100 دولار لـ 120 ألف أسرة فقيرة، إضافة إلى إدخال مساعدات لمواجهة فيروس «كورونا» وللسيطرة على عمليات حجر المسافرين العائدين في خلال الفترة الأخيرة.

وفي السياق ذاته، قالت المصادر «الحمساوية» إن القطريين أبلغوهم عدم وجود أي تغيير في سير المنحة، وأن هناك رغبة من حكومة الاحتلال في استمرار حالة الهدوء، مبدية تجاوبها مع إدخال المنحة القطرية والمساعدات إلى قطاع غزة، خلال الأسبوع الحالي.

لكن، لا يزال القطريون يبحثون عن آلية إرسال الأموال الجديدة إلى القطاع، في ظل توقّف الرحلات الدولية. ومن بين الآليات المقترحة تحويل الأموال عبر البريد من دون توجّه السفير القطري محمد العمادي، أو نائبه، إلى غزة، فيما يتسلّمها موظفو اللجنة القطرية وتوزّع بالطريقة ذاتها التي كانت تجري في الأشهر الماضية.

وعلمت «الأخبار» أن «حماس» طلبت من الوسطاء الضغط على الاحتلال لتوفير المستلزمات الطبّية لمواجهة فيروس «كورونا» في حال وصوله إلى القطاع.