رام الله المحتلة - خاص بقدس الإخبارية : يواصل الفلسطينيون حملات التضامن وإطلاق مبادراتهم الذاتية كلٌّ في مكانه واختصاصه، في معظم الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل حالة الطوارئ التي أعلنت عنها الحكومة بعد انتشار فيروس “كورونا”.
إدارة محل “فروجة للدواجن والمفرّزات” في حي الطيرة برام الله، أطلقت مبادرتها عبر صفحتها على “فيسبوك” وكتبت “في ظل ما تمر به البلاد من ظروف صعبة، فمن لم يستطع أو ليس بمقدوره شراء الدجاج، فليأخذها بالمجان، فهذا من مال الله”.
يقول صاحب المحل سامر أبو نجم لـ”قدس الإخبارية” أطلقنا أمس مبادرتنا الإنسانية والوطنية بالدرجة الأولى التي تستهدف العمال ممن انقطعت مصادر رزقهم وأُغلقت محلاتهم أو المحال التي يعملون فيها.
ويُضيف أن فئة العمال كانت الفئة المستهدفة، إلّا أننا استهدفنا أيضًا العائلات المستورة والتي ليس لديها القدرة على شراء الدجاج، ولم نكن نعلم أن هذه المبادرة ستلقى رواجًا واسعًا.
ويؤكد أن تفاعل فاعلي الخير مع هذه المبادرة كان رائعًا، حيث أصبحوا شركاء لنا في مد يد العون والمساعدة للعائلات المستورة والعمال ممن أُغلقت مصادر رزقهم، وقال أحدهم بعدما تبرّع بمبلغ من المال "المركب الي ما فيه لله بغرق".
ودعا جميع التجار إلى اتخاذ خطوات مماثلة حتى الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل تفشي الفيروس، وعدم استغلال الناس في هذه المرحلة الحرجة.